وزارة الصحة تعيد تعديل قوائم أسعار الأدوية بسبب خطأ فنى

الجمعة، 13 يناير 2017 03:13 م
وزارة الصحة تعيد تعديل قوائم أسعار الأدوية بسبب خطأ فنى وزير الصحة - أرشيفية
كتب - وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطرت حالة من الارتباك على سوق الدواء، اليوم، الجمعة، بسبب الخطأ الذى وقعت فيه وزارة الصحة، أثناء الإعلان عن القوائم النهائية للأسعار الجديدة لـ3010 أصناف دوائية، بنسبة 15% من الأدوية المحلية و20% من المستورد، فى المؤتمر الصحفى أمس، حيث جاءت قائمة الأدوية، مخالفة للقائمة الرسمية التى وزعتها الوزارة على ممثلى الشركات ووسائل الإعلام.

 

وجاء بالقائمة التى وزعتها وزارة الصحة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد الخميس، 2981 صنفاً دوائياً أى بفارق 29 صنفا، عما أعلنه الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، برفع أسعار 3010 أصناف دوائية بنسبة 15% من الأدوية المحلية و20% من المستورد.

 

وتسبب هذا الخطأ فى حالة من الارتباك بين 448 شركة محلية وأجنبية، تقدمت بطلبات لإعادة تسعير منتجاتها وفق المقترح، الذى وافقت عليه الحكومة خاصة أن هناك شركات كثيرة لم يتم زيادة لـ15% من منتجاتها محليا كاملة، وكذلك نسبة الـ20% من مستحضرات الشركات الأجنبية.

 

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عماد،  وزير الصحة والسكان فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه حدث خطأ غير مقصود فى الكشوف الخاصة بالمستحضرات التى زاد سعرها، التى يبلغ عددها 3010 أصناف، وليس 2981 صنفا كما ورد فى القائمة الخاطئة، مؤكدا أنه سيتم تسليم الشركات بيان بالأصناف الزائدة بعد غد.

 

وأوضح الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، أنه القائمة تم تضمينها أصناف جديدة شملتها الزيادة بعد إرسالها للصحف وسيتم نشر جميع الأصناف بالأسعار الجديدة، وسترسل القوائم الجديدة للشركات

 

وتابع الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، قائلا إنه وجه مستشاره للصيدلة الدكتورة فاتن عبد العزيز، والدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية للصيدلة بضرورة استمرار مراجعة القوائم وعمليات التسعير الجبرى للمستحضرات، للتأكد من صحتها ومنعا للخطأ لافتا إلى أنه شدد على إدارة التفتيش الصيدلى بضرورة متابعة حركة البيع والتوزيع من الشركات والمصانع لمنع التلاعب بالأسعار وحرصا على ضبط السوق.

 

على الجانب الآخر استطلع "اليوم السابع"، آراء الصيادلة حول الأسعار الجديدة ومدى ملائمتها للشرائح التى أعلنت عنها وزارة الصحة، التى زادت بموجبها أسعار 3010 أصناف، حيث قال الدكتور هانى إمام، عضو مجلس النقابة العامة السابق، إن وزير الصحة أجل النقاش فى مسألة زيادة هامش ربح الصيدلى، ومعنى ذلك أن باب التفاوض على زيادة هامش ربحنا مفتوح.

 

وأضاف هانى إمام، أن الوزارة استجابت لطلب الشركات وقامت بزيادة الأصناف الأكثر مبيعا فى قائمة منتجاتهم، التى تمثل حوالى 80% من دورة رأس مالهم السنوى.

 

وتابع هانى إمام: "الصيادلة غير راضين عن وضع سوق الدواء فى الفترة الماضية، لأنه كان منتهى الاستغلال للصيادلة سواء من شركات التوزيع التى اتبعت نظام كوت، أو مخازن تقليل خصم وصل فى أوقات كثيرة لصفر%"، لافتا إلى أن الوزارة ستراقب عمليات البيع من الشركات لضبط السوق.

 

أما الدكتور محمود فتوح، فقد قال: "ملاحظاتى على التسعيرة حتى الآن أن الإخطارات المسجلة التى لم تسوق، لم يزد سعرها، وتوجد مستحضرات مسجلة ومسوقة، ولم تزد أسعارها أيضا، وهناك أخطاء فى أرقام السعر الجبرى لبعض المستحضرات.










مشاركة

التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حافظ إمام (مصرى أصيل حر)

إرحمونا بقه

أنا مش مستريح كده أنا مش مبسوط كده إرحموا المرضى الذين يعانون من أمراض القلب ومن الأسعار عامه

عدد الردود 0

بواسطة:

عمادالدين

الفشل

بلد لاتعرف تصنع ولاحتى وزيرها عارف يعمل قائمة ادوية هى دى مصر وشعبها

عدد الردود 0

بواسطة:

اسيوط

سيوط

هي الزياده في الماده الفعاله المستورده فقط مش في المنتج كله ورباحه ياوزير دي شركات الادويه بيطحكو بالعيبهم امال غنيو اذي دول معندهمش وطنيه ولاانسانيه

عدد الردود 0

بواسطة:

اميرة النجار

حراااام

ارحموا المرضى الغلابة الناس بتموت ومش عارفة تشترى العلاج

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

اين مجلس النواب

كل وزير اصدر لستة بزيادة الاسعار والتجار والمستوردين ايضا يرفعوا الاسعار والمواطن المطحون يدفع الثمن ومجلس النواب المنتخب من الشعب مثل التليفون المغلق خارج الخدمة

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

اكبر المتضررين من رفع اسعار الادويه حوالى 50% هم ارباب المعاشاب والارزقيه ..ومتعاطى مساعدات التضامن

..علينا الدعاء لتزول هذه الغمه ..وترحل هذه الحكومه

عدد الردود 0

بواسطة:

فارس

وياترى علاج "إدمان الفشل"...

.. داخل فى قوائم تعديل أسعار الأدوية؟؟؟ قوائم اشتعل وطال الجدل حولها حتى دخل كل بيت مصرى؛ سواء كان بيت مريض، أو صيدلى، أو صانع أو مستورد دواء، أو طبيب، أو موظف فى وزارة الصحة –صغير كان أو وزير؛ قوائم استحوذت على هذا القدر الرهيب من اهتمام الرأى العام، المجتمع.. والدولة؛ قوائم كرست وزارة بكاملها كل خبراتها وطاقاتها وإمكانتها لإعدادها وإخراجها دقيقة كاملة شاملة قاطعة مانعة للجدل الذى أنهك الجميع وزرع الرعب فى قلوب الكثير؛... تخرج –كالعادة– خاطئة لتضيف المزيد من الارتباك والذعر إلى رصيد وميراث يعتد به نباهى به الأمم... لا عجب إذا أن الغالبية العظمى من الشعب المصرى تظهر فى صدارة الخرائط العالمية للمرض والوباء ونقص الدواء وانحطاط الرعاية الصحية.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة