يستعد السلفيون لإجراء إعادة هيكلة جديدة لحزب النور خلال الأيام المقبلة، عبر إجراء انتخابات داخلية على مستوى شامل، تشمل رئاسة الحزب والمكتب الرئاسى، وأعضاء الهيئة العليا، وأعضاء الأمانات الفرعية للحزب بالمحافظات، حيث يسعى حزب النور السلفى الانتهاء من تلك الهيكلة قبيل إجراء انتخابات المحليات، ويجرى السلفيين هذه التحركات فى سرية تامة.
اجتماع لحزب النور
وتأتى تلك الانتخابات الداخلية، بعد أن مضى على أول انتخابات أجراها الحزب فى يناير 2013، 4 سنوات، ووفقا للائحة الداخلية، فإن انتخابات الداخلية يتم إجراءها كل 4 سنوات، حيث من المقرر أن يتم فتح الباب للانتخابات الداخلية للحزب خلال أيام، تمهيدًا لبدء الإعلان عن أسماء المرشحين.
ووفقا لمصادر بالحزب، فإن "النور" استعد لانتخاباته الداخلية بإجراء نوعين من الاختبارات، أولها اختبارات لأعضاء الحزب حتى ينتقل العضو من فئة منتسب إلى فئة عضو عامل، والثانى اختبارات يخضع لها الراغبين فى خوض غمار المعركة الانتخابية الداخلية سواء على مستوى المحافظة أو الهيئة العليا للحزب أو رئاسة الحزب، مشيرًا إلى أن هناك لجنة تم تشكيلها مكونة من كبار قيادات الحزب لإجراء هذه الاختبارات.
اجتماع لحزب النور
وأوضحت المصادر أن الاختبارات الداخلية للحزب التى تجرى قبل الانتخابات، عبارة عن اختبارات فى مجمل الأمور السياسية والتشريعات البرلمانية، مشيرة إلى أنه لم يعلن حتى الآن قوائم المرشحين لخوض الانتخابات على المناصب القيادية.
حزب النور يستعد لإجراء الانتخابات الداخلية
مصادر سلفية كشفت أن وجوه شبابية سيتم تصعيدها خلال تلك الانتخابات، حيث ستشهد تفرغ أعضاء الكتلة البرلمانية للحزب لأعمال البرلمان، بينما سيتم ترشيح قيادات أخرى مكانهم على رأسها منصب المتحدث الرسمى للحزب.
يونس مخيون
وأشارت المصادر السلفية إلى أن الانتخابات الداخلية ستشهد أيضا تغيير بعض أمانات المحافظات، كى يكون هناك استعداد لانتخابات المحلية، فى الوقت الذى أحاط فيه الحزب السلفى، إجراءات الاستعداد بانتخابات الداخلية بنوع من السرية.
يونس مخيون
وأوضحت المصادر السلفية، أن القيادات العليا لن تشهد تغيير كبير، إلا أنها لم تؤكد هل سيتم بقاء الدكتور يونس مخيون، فى رئاسة الحزب كما هو دون تغيير أو سيتم تغيره خلال الانتخابات.
ولفتت المصادر إلى أن الحزب قد يتجه لإجراء تلك الانتخابات، مثلما فعل منذ عامين فى اجتماع الجمعية العمومية لحزب النور، الذى تم بشكل مغلق وسرى دون علم وسائل الإعلام، وتم الإعلان بعد انعقاد الجمعية العمومية بتجديد الثقة ليونس مخيون وقيادات حزب النور.
ووفقا للمادة 57 من اللائحة الداخلية لحزب النور يسمح للدكتور يونس مخيون رئيس الحزب الحالى، بأن يرشح نفسه مرة ثانية لرئاسة الحزب،.
جدير بالذكر أن أول انتخابات داخلية لحزب النور عقدت فى بداية عام 2013 فاز فيها الدكتور يونس مخيون بمنصب رئيس الحزب بالتزكية حيث لم يترشح أمامه أحد.
من جانبه، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحزب سيحيط السرية على الانتخابات الداخلية، لعدة أسباب أولها الخوف من ظهور الانتقادات التى سيوجهها القواعد لقيادات الحزب بعد فشلهم فى الانتخابات البرلمانية الماضية، حيث يرى الشباب السلفى أن القيادات هى سبب هذه الخيبة للحزب خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن الحزب أيضا يريد الابتعاد عن أى اشتباكات من قبل الإخوان، وكذلك لا يريد الحزب أن تخرج كواليس انتخاباته الداخلية للإعلام، موضحًا أن الحزب دائما ما يتبع نفس الإجراءات التى كانت تتبعها الإخوان فى انتخاباتها الداخلية، والاعتماد على الغموض والسرية فى إجراء تلك الانتخابات.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن الحزب سيجعل نفس الوجوه كما هى دون تغيير كبير، إلا فى بعض المراكز الطفيفة، وسيحاول الترويج ذلك لأعضائه.
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل و الآن عادل الأول
" لماذا ؟؟؟؟ ......... سؤال وحيد لا نجد له أي إجابة على الاطلاق !! "
لا أريد مناقشة موضوع التطابق بين كل الجماعات الأصولية أو ما نسميها بالسلفية , كما لا أريد أن ألفت النظر إلى أن " كل عيلة عبد الواحد هي واحد " أو أن " ما أسخم من سيدي إلا ستّي "... و لكنني أطرح - فقط - السؤال الأبديّ الذى لم نجد له أي إجابة حتى الآن : " لماذا لم يتم حلّ الأحزاب الدينية بالرغم من عدم دستوريتها ؟ و ما سبب تقاعس لجنة الأحزاب و الحكومة حتى الآن ؟؟!!! " .... هل الحكومة و لجنة الأحزاب أياديهم مرتعشة , و هل هذه الأحزاب أقوى منهما و من الدستور و الشعب كله ؟؟؟ .... أفيدونا , أفادكم الله !!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
الهيثم
فكر داعشى
نفس الفكر مهما فعلوا فهم وداعش نفس الفكر ونفس الكتب ونفس التفاسير ونفس التكفير ولا اعرف ماهذه الخيبة التىفى دولتنا والازهر الذى يراهن عليهم ..ستكونون الضحية لهم ان ظللتم بتلك السذاجة لان دى عشرة عمرى وياهم فافيقوا انتم لاتعرفون شئ
عدد الردود 0
بواسطة:
شوقي البحيري
حتي لاننسي
ان هؤلاء الفلسيين تحالفوا مع الاخوان المجرميين ضد الشعب المصري في سنة حكمهم المهببة.وظهر منهم المشايخ البلكيمي الكاذب والشيخ المراهق علي ونيس والمختل الذي يؤذن في البرلمان،وامين حزب النّور الذي اطلق النار علي اسرتة ودجال الاسكندرية وعنتيل الغربية واكثر من 50% من ارهابي رابعة والنهضة وللان يعملون ضد البلد وانتمائهم للريال الوهابي فقط وعجبي علي اللحــــــــــــــــي !!!!!!!!