زيادة منتخبات المونديال تشعل معركة المقاعد والاستضافة

الخميس، 12 يناير 2017 08:19 م
زيادة منتخبات المونديال تشعل معركة المقاعد والاستضافة الفيفا
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى تسيطر فيه الصدمة على القارة الأوروبية بعد قرار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولات كأس العالم من 32 إلى 48 منتخبا، بدأت اتحادات قارية التفكير بشكل مكثف في حصتها الإضافية من مقاعد المونديال، كما بدأت الدول المستضيفة فى التفكير فى خياراتها.

وكان مجلس الفيفا قد حسم في اجتماعاته أمس الأول الثلاثاء، القرار الخاص بزيادة عدد المقاعد فى المونديال، حيث وافق على زيادة مقاعد كأس العالم من 32 إلى 48 فريقا، بداية من نسخة 2026 لتبدأ الخطوات التالية وهى الأكثر صعوبة.

وينصب تفكير الفيفا والاتحادات القارية وحتى الاتحادات الأهلية على معرفة الإجابة على بعض الأسئلة وفى مقدمتها معرفة الدولة التى يمكنها استضافة بطولة بهذا الحجم.
 

 

الاستفسار حول كيفية توزيع المقاعد الـ 16 الإضافية على الاتحادات القارية الستة.



وقد تبدأ الاتحادات القارية فى المساومة على هذه المقاعد الإضافية، فيما تستعد الدول الراغبة فى إستضافة هذه النسخة فى قياس إمكانياتها والبدائل المتاحة أمامها بشأن التنظيم بمفردها أو بالاشتراك مع جيرانها.

وتسبب قرار الزيادة فى صدمة حقيقية للمتمسكين بالحجم الحالي للبطولة وفي مقدمتهم القارة الأوروبية، فيما يترقب آخرون وفي مقدمتهم الاتحادان الأفريقي والأسيوي للعبة زيادة حصصهم من مقاعد المونديال.

ولم يتحدد بعد المكان الذى ستقام فيه نسخة 2026 ولكن اسم الولايات المتحدة تكرر مرارا كمرشحة قوية لاستضافة هذه النسخة خاصة إذا كان بالتنظيم المشترك مع المكسيك أو كندا أو كليهما.

ويعتقد أن السياسة والناحية التجارية من أهم الأسباب التى نجح من خلالها السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا فى الحصول على موافقة مجلس الفيفا أول أمس على زيادة عدد منتخبات المونديال.

وكان إنفانتينو طرح فكرة هذه الزيادة خلال حملته الانتخابية التى توجت باختياره رئيسا جديدا للفيفا فى 26 فبراير الماضى.

ومن المؤكد أن الزيادة الناجمة في عدد المباريات بالبطولة من 64 إلى 80 مباراة سيعود على الفيفا بدخل مالى إضافى، كما سيمنح الأمم الكروية الصغيرة الفرصة للمشاركة فى البطولة العالمية للمرة الأولى فى تاريخها.

وينتظر أن يحسم الفيفا ، خلال اجتماع جمعيته العمومية (كونجرس) المقرر بالبحرين فى 11 مايو المقبل، القرار بشأن كيفية توزيع المقاعد الـ 16 الإضافية على الاتحادات القارية الستة.

وقال راينهارد جريندل، رئيس الاتحاد الألمانى للعبة : "يجب أن يكون واضحا أن ما يدعم أى شخص هو استمرار حصوله على التأييد القوى من أهم سوق وهو السوق الأوروبي".

وقد لا يكون المجال متاحا لزيادة نصيب قارة أمريكا الجنوبية من مقاعد المونديال، حيث يصل نصيبها الحال إلى خمسة مقاعد تمثل 50 % من عدد المنتخبات المشاركة فى التصفيات وعددها عشرة منتخبات.

وقال إنفانتينو بالدبلوماسية المعهودة عنه: "البعض سيحصل على عدد أكبر والآخرون سيحصلون على زيادة أقل".

وقد يذهب مقعد إضافي أو أكثر إلى اتحاد كونكاكاف كمقاعد لأصحاب الأرض فى حال تنظيم البطولة لدى الدول الأعضاء بهذا الاتحاد ومنها الولايات المتحدة.

ولا تستطيع أوروبا وآسيا، طبقا لقواعد الفيفا، التقدم بطلب استضافة لنسخة 2026 نظرا لإقامة مونديال 2018 في روسيا و2022 فى قطر.

ومع البنية الأساسية الرائعة التى تتمتع بها، ستكون الولايات المتحدة هى المضيف الأكثر ملائمة لهذه البطولة الضخمة التي تحتاج إلى 12 استادا على الأقل.

كما تبدو المكسيك الشغوفة بكرة القدم على استعداد للمشاركة مع جارتها في التنظيم المشترك للبطولة، حسبما أكد جييرمو كانتو أمين عام الاتحاد المكسيكي للعبة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة