نائب عن قانون التصالح فى مخالفات البناء على الأراضى الزراعية: مخالف للدستور

الأربعاء، 11 يناير 2017 05:14 م
نائب عن قانون التصالح فى مخالفات البناء على الأراضى الزراعية: مخالف للدستور النائب خالد أبو زهاد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد النائب خالد صالح أبو زهاد، عضو مجلس النواب عن دائرة جهينة بسوهاج، عضو لجنة الإسكان بالبرلمان، رفضه التام لقانون التصالح فى مخالفات البناء على الأراضى الزراعية، مؤكدًا أن القانون سيقضى على الرقعة الزراعية الموجود فى مصر منذ عهد الفراعنة خلال سنوات.
 
وقال أبو زهاد فى بيان صحفى، اليوم الأربعاء، إن البناء على الأراضى الزراعية جريمة وورم سرطانى يجب التصدى له وليس تقنيه للمحافظة على الأراضى الزراعية، متسائلاً: هل يعقل دولة زراعية تسمح بتقنين أوضاع البناء على الأراضى الزراعية؟.
 
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الدستور نص فى المادة "29" من الدستور على ما يلى: "الزراعة مقوم أساسى للاقتصاد الوطنى، وتلتزم الدولة بحماية الرقعة الزراعية وزيادتها، وتجريم الاعتداء عليها".
 
وأوضح أنه وفقًا لهذه المادة يصبح الموافقة على قانون يسمح بتقنين أوضاع البناء فى الفترة الماضية مخالف للدستور.
 
وأشار "أبو زهاد" إلى أنه لا أحد ينكر حجم الفساد الموجود فى مصر الآن، موضحًا أن الموافقة على هذا القانون ستساعد فى زيادة حجم الفساد، ولن تستطيع الدولة منع البناء على الأراضى خلال الفترة المقبلة، وتقنين الأوضاع وفقًا للقانون السابق.
 
وطالب عضو مجلس النواب، لجنة الإسكان والبرلمان ببحث قانون لزيادة عقوبة البناء على أراضى زراعية، مشيرًا إلى أن بعض الاحصائيات تؤكد أنه فى حالة ترك البناء على الأراضى الزراعية سيأتى عام 2128 ولن تكون هناك أراضى زراعية فى مصر.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

وطى صوتك شوية وبالعقل . هه ..

أولا : الدسطور نفسه من 60 سنة بعد الغء دستور 23 مش دستور ومجرد شعارات وديالوج من طرف واحد بيقول الشعب ساحب السيادة وبعدها تلاقى الدولة صاحبة الصيادة والشعب كله فى الشبكة .. ثانيا : التصالح لا يمثل مخالفة صريحة للدستور اذا نظرنا لحجم المخالفة وتفشيها بما يكسبها او يجعلها بمثابة عمل عرفى سائد يوجب على الدولة التعامل مع كذلك والمصالحة نفسها لاتعنى قبول المخالفة او تقنينها ولكنها عقاب للمخالف يجرى بنوع من الموائمة التوفيقية انشادا لتحقيق المصلحة العامة منظورا فيه لحجم الضرر الفادح حال تطبيق قانون الازالة خاصة ووهذا الحجم يشير بذاته الى نكوص الدولة نكوصا صارخا على أكثر من مستوى أبرزها ما يشير اليه هذا الحجم من الحاجة الشعبية العامة التى قعست الدولة عن تلبتها او معالجتها .. و تخاذلها عن اتخاذ الموقف القانونى تجاه المخالفة قبل استفحالحا و. و. .. ونفكر بعق أحسن وبلاش كل واحد منا يركب فكرة ليظاهر بها .. الناس تعبانة والمفروض ان الدستور وثيقة شعبية تصب فى صالحه فيما تلزم الدولة الا تنحرف فى أداء مهام عملها .. وأكتفى ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة