وقال الياس جوا، وهو أحد المسؤولين فى الحزب الحاكم، "الأربعاء (سنقوم بالحشد) فى كل ولايات البلاد للتعبئة من أجل السلام"، متهما المعارضة بإثارة العنف للقيام بانقلاب.
وأضاف خلال مؤتمر صحافى إن الحزب الاشتراكى "قرر تكثيف وتوسيع التعبئة لصالح السلام"، معتبرا أن "التعبئة الشعبية" هى "أفضل ترياق ضد العنف، وضد الانقلابات".
وأعلنت المعارضة الفنزويلية الأسبوع الماضى أن أكثر من مليون شخص تظاهروا فى كراكاس، فيما قدرت الحكومة عددهم بثلاثين ألفا.
وتواجه فنزويلا انكماشا اقتصاديا ناجما عن انهيار اسعار النفط الذى يؤمن 96% من العملات الاجنبية. وبلغ النقص فى المواد الغذائية والادوية، بسبب عدم توافر الدولار لاستيرادها، مستوى غير مسبوق. ويقول معهد داتاناليسيس ان النقص يناهز 80%.
والى هذا الوضع، تضاف ازمة سياسية ومؤسساتية منذ فوز المعارضة فى الانتخابات النيابية اواخر 2015، ومنذ اشهر، يطالب المعارضون للتيار التشافى بإجراء استفتاء لاقالة مادورو فى 2016. والهدف من هذه التظاهرة تكثيف الضغوط على الحكومة بهدف تسريع آلية الاستفتاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة