بالصور.. "ابتسامة" مبادرة شبابية عالمية لتعليم الأطفال عن طريق اللعب

الإثنين، 05 سبتمبر 2016 01:00 ص
بالصور.. "ابتسامة" مبادرة شبابية عالمية لتعليم الأطفال عن طريق اللعب فريق ابتسامة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"كل طفل فى جميع أنحاء العالم يستحق أن يكون سعيدا، ويستحق أن يبتسم، ملايين الأطفال يعانون من المرض والفقر والإعاقة، ومن هنا قررنا اتخاذ الإجراءات اللازمة وإيجاد وسيلة لرسم البسمة على وجوههم".. هكذا تؤمن مبادرة "ابتسامة"، أو بالإنجليزية "u smile i smile"، وهى مبادرة اجتماعية تقوم على خدمة المجتمعات الأكثر فقرا، فى العالم لتعزيز نوعية حياة الأطفال، عن طريق اللعب والتعلم والتنمية والترفيه، وذلك إيمانا من فريق المبادرة المكون من ثقافات متعددة، على حق الطفل الأساسى فى العيش واللعب، بحسب الموقع الرسمى للمبادرة.
 

فريق المبادرة فى سيوة
 
وبحسب الموقع الرسمى للمبادرة "u smile i smile" أن "ابتسامة" تأسست أواخر عام 2014، حيث رأت جهاد مناصرية وهى تعمل منتجة تليفزيونية، أثناء قيامها بتصوير أحد الأفلام بكينيا، معاناة الأطفال من سوء تغذية وفقر وعمالة مبكرة، فقررت أن تقوم بعمل شىء لمساعدة الأطفال، وبتبادل الأفكار مع أصدقائها المصريين سامو وأشرف المحروقى، المهتمين بشئون الطفل، حتى كانت بداية "ابتسامة" والتى كانت من أسوان حيث قام "المحروقى" بتوزيع مئات الألعاب على أكثر من 200 طفل، كما قاموا ببناء ملعب هناك.
 
جهاد مناصرية وأشرف المحروقى مع الأطفال فى شبرامنت
 
وتقول "جهاد مناصرية": "الأطفال خلقت لكى تلعب، لا لتتحمل المسئولية فى سنها الصغير"، موضحة: "اللعب من الأشياء الأساسية التى يغفلها معظم الناس ويستهينون بها، رغم أهميتها فى زيادة وعى الأطفال، وذلك بحسب العديد من الدراسات العلمية".
 
اللعب مع الأطفال يساعد على رسم البهجة
 
وأضافت "مناصرية" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المجموعة تهدف من الأماكن التى تزورها وتعمل بها، أن تساعد على تعليم الأطفال وتوعيتهم من خلال اللعب، موكدة أن اللعب جزء من التعليم، كما أنه يساعد الطفل على زيادة مداركه للخيال والإبداع والفنون، فمن خلال اللعب يتعلم الأطفال العديد من الأشياء كـ"الألوان، الأصوات، الأشكال"، على حد وصفها.
 
"مناصرية" أثناء تعليم الأطفال بكينيا
 
وعن الأعمال والمساعدات التى قدمتها "ابتسامة" للأطفال أكدت "جهاد"، أن المبادرة قامت بعدة أعمال ببلدان مختلفة، حيث قامت بعمل ملاعب للأطفال بالأماكن التى زاروها، حيث أسسوا 3 ملاعب بدولة كينيا الأفريقية، وملعب فى مدينة شبرامنت وآخر فى "سيوه" وهى المنطقة التى تشهد جولة المجموعة الآن.
 
"ابتسامة" على وجه الأطفال فى كينيا
 
وتابعت "مناصرية"، أن المباردة تكفلت بالمصاريف الدراسية، للعديد من الأطفال فى كينيا، كى يستطعوا استكمال تعليهم خصوصا إن دولة مثل كينيا المرحلة الثانوية بها بمصاريف قد لا يستطيع هولاء الأطفال على تحملها، موضحه، أن الاطفال الأيتام لهم اولوية كبيرة فى عمل المباردة، نظرا لما يعانوه من فقر وظروف قهرية.
 
الأطفال ترسم
 
كما أضافت "جهاد" أنهم لحظوا أثناء وجودهم فى كينيا وجود مناطق تعانى من فقر شديد حتى أن الأطفال لا يلبسون "أحذية"، فقامت المجموعة بشراء "أحذية لمئات الأطفال، كى يرسموا "بسمة" جديدة على تلك الأطفال.
 
جو من المرح واللعب مع الأطفال الكينيين
 
واختتمت "مناصرية" – تونسية الجنسية - أن المجموعة يقوم عليها شباب متعدد بينهم مصريون ومن بلدان أخرى، كما أن المباردة لا تقتصر على دولة أو مناطق معينة، حيث إنهم عملوا فى كينيا والآن فى مصر – سيوة - وخلال نوفمبر المقبل ستقوم المباردة بزيارة نيبال بقارة آسيا، مشددة ان المبادرة تقوم على الجهود الذاتية وتبرعات الأصدقاء.
 
 
 
بعض من أماكن اللعب التى قاموا بها المجموعة بكينيا
 

بعض من الأماكن التى تحولت فصول لتعليم الأطفال بكينيا
 

سيلفى مع الأطفال الكينيين

جهاد مناصرية تلقتط صورة مع الأطفال فى كينيا

الأطفال ترسم فى زيارة المجموعة لـ"سيوة"

مناصرية مع أطفال "سيوة"

سيلفى "جهاد" مع فتيات "سيوة"

 


فريق المبادرة فى سيوة










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة