كرم جبر

الداعية الكذاب الذى أشعل الحرب بين المصريين والسعوديين!

الإثنين، 05 سبتمبر 2016 11:51 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أعرف من هو الداعية السعودى حمود الشمرى، الذى أشعل فتنة ضارية بين المصريين والسعوديين، بنشره أكذوبه إجرامية يُشهد فيها الله على حادثة ضرب مواطن سعودى، من قبل رجال أمن مطار القاهرة بطريقة وحشية أمام زوجته وأطفاله، بسبب خلاف بينه وبين مواطن مصرى على مسار الجوازات، فاشتعلت الحرب بين مواطنى البلدين، ولم يوقفها سوى السفير السعودى بالقاهرة أحمد القطان، الذى أكد أن الواقعة كاذبة ومختلقة ولم تحدث، مشددا على أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية حيال نشر معلومات خاطئة تسببت فى إثارة الرأى العام.
 
بحثت عن أى معلومات عن حمود الشمرى، فربما كان إخوانيا، وأراد أن يفسد علاقات البلدين، فى إطار الحرب المسعورة التى يشعلها الإخوان، ولم أجد سوى معلومات قليلة، أنه عضو جمعية سعودية تركية اسمها الإيمان، وله صفحة فى فيس بوك، نشر فيها قصته الكاذبة معلقا «إهداء لكل سعودى يفكر فى زيارة مصر»، وتقطر الصفحة سما وهجوما ضد الرئيس السيسى والمصريين والجيش والشرطة، ومع نفس صورته التى أرفقها بالخبر.
 
وفى صفحة أخرى وجدت قصة غريبة منسوبة إليه، وأن أخته قامت بإطلاق النار على نفسها، لسوء معاملة زوجها، وقبل أن تنتحر بعثت رسالة إلى أخيها حمود تطلب منه أن يسامحها على فعلتها، وأن يأخذ حقها من زوجها الظالم، وبعد أن وصلت الرسالة إلى أخيها، حمل رشاشه وسافر من حائل إلى الدمام، بحكم أن أخته كانت تسكن هناك مع زوجها للثأر، ولكن تم القبض عليه قبل وصوله إلى زوج أخته، ودخل السجن بتهمة الشروع فى القتل، وكتب قصيده بصوته تم تسجيلها عن طريق حارسه، وأُخلى سبيله بعد ذلك، والقصيدة موجودة بصوته وصورته على مواقع التواصل الاجتماعى.
 
ظنى هذا الكذاب أقسم بالله أنه شاهد سبعة رجال أمن مصريين يسحلون المواطن السعودى، بطريقة وحشية أمام زوجته وأطفاله، إخوانى متآمر، جاء لضرب السياحة فى مقتل، حيث فتشت السفارة السعودية فى أوراق كل السعوديين الذين غادروا القاهرة يوم الواقعة، ولم تعثر على أى أثر أو شكوى، وأكدت سلطات مطار القاهرة أن ذلك اليوم لم يشهد أى مشاجرات، وأن المواطن المجهول الذى يتحدث عنه الشمرى غير موجود أصلا.
 
من هو هذا حمود الشمرى الذى يُقسم بالله كذبا، وهل هو شخص حقيقى أم مجرم مدسوس، وهل حكايته تمثل جيلا جديدا من حروب الإخوان ضد مصر؟.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة