ثَلاثونَ ألفَ انفجارٍ يا أصدقاءُ
وخَمسونَ مَوتًا يَدُقُّون بَابَ سُقوطِى
أنا ابنُ السماءِ التى لا تُغيِّرُ خَطْوى إليها
فلا تثِقُوا بالرَّصَاصَاتِ
إنْ بَعثرتْ ذاتَها فى دمائى
سيمنحُنى الضَّوءُ قِنِّينَتينِ لمَوتَى
قَريبينَ قدْ نلتقى فى البعيدِ هُناكَ
ويمنحُنى الوجدُ أشجانَه للعلوِّ
على بَاحةِ النهرِ
ذَاتَ مساءٍ
أنا ابنُ أبى حينَ يُدركُ
أنِّى أحبُّ الجلوسَ على حافِّةِ النهرِ
مثلَ أبيهِ
كأىِّ اتِّزانٍ يليقُ بهذى البِلادِ
التى لا تُفتِّشُ عنْ دَمِنا فى أكُفِّ عساكرِها
.. العَائدينَ منَ الصَّيدِ قَبلَ قليل
كأىِّ اتِّزانٍ يَليقُ بِنَا
إنْ عَشقْنا بِلا سببٍ واضحٍ
ومشينا على الماءِ كالعَارفينَ القُدَامَى
نُصدِّقُ أنَّ السَّماءَ على قَابِ قَوسَينِ من رُوحِنا
وأنَّ النَّبيينَ آباؤنَا الخَالدون
كَأىِّ اتِّزانٍ يَليقُ بِنَا
إِنْ عَشقْنا بِلا سببٍ واضحٍ
ومَشَينا على الماءِ
والبنتُ تَعرفُ أنِّى أُخبِّئُ ضحكتَها البَابليةَ
فِى رِئتىَّ
فَأغفُو قليلاً
وتَدنو ملائكةٌ فوقَ رَأْسِى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة