حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادى جبريل الرجوب المسئولية عن تصريحاته المشينة على إحدى الفضائيات ضد الطوائف المسيحية الفلسطينية، مؤكدة أن هذه التصريحات تمثل إساءة للشعب الفلسطينى بأكمله.
واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تصريحات الرجوب لا تختلف إطلاقا عن التصريحات من بعض شيوخ الفتنة بحق الطائفة المسيحية، والتحريض ضدهم.
وقالت الجبهة الشعبية فى بيان صحفى، اليوم الأحد، إن اعتذار جبريل الرجوب للشعب الفلسطينى للتكفير عن هذه التصريحات الخارجة عن ثقافة وقيم شعبه، بل يجب أن تخضع للمحاسبة الفورية، ووقوف الشعب الفلسطينى وقواه بحزم أمام هذه التصريحات لمنع تكرارها.
وأكدت الجبهة الشعبية أن هذه التصريحات بحق جزء أصيل من الشعب الفلسطينى ليست هفوة من قيادى سبق له أن شغل مواقع رسمية وغير بعيد فى مسئولياته الراهنة عن مظلة السلطة، وإنما تعكس نهج السلطة المتفرد، والذى أنتج قيادات استعلائية لا ترى بوحدة الشعب الفلسطينى وثقافته وهويته إلا تهديد لمصالحها ولنفوذها ولتطبيعها مع الاحتلال الإسرائيلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة