منظومة الكرة المصرية تعيش حالة من التوهان خلال السنوات الماضية.. والمجلس الجديد للجبلاية بقيادة هانى أبوريدة ينتظره الكثير من العقبات فى طريق النجاح المستهدف ، يمكن رصدها فى 7 تحديات رئيسية هى :
فتنة ورواسب الانتخابات
ورغم أن مجلس الجبلاية الجديد ائتلافى يضم من قائمته السداسى سيف زاهر وحازم إمام وكرم كردى وحازم الهوارى وسحر الهوارى وأحمد مجاهد من قائمته ، مع الرباعى المستقل خالد لطيف وعصام عبد الفتاح ومجدى عبد الغنى ومحمد أبو الوفا ..إلا أن أبو ريدة يستطيع التخلص من الفتنة والرواسب الانتخابية شديدة الخطورة على وحدة الصف قبل العمل للنهوض بالكرة المصرية واستعادة الانتصارات وحصد البطولات .
نائب الرئيس
يعد اختيار نائب للرئيس أزمة حقيقية فى مجلس الجبلاية الجديد بعد إصرار كرم كردى صاحب أعلى الأـصوات على تنصيبه نائبا لكن ابو ريدة ورجال قائمته سيف زاهر وحازم إمام ، وسحر الهوارى واحمد مجاهد يتمسكون باتفاقهم باختيار حازم الهوارى ويدعمهم فى القرار خالد لطيف وعصام عبد الفتاح ومحمد أبو الوفا.
عودة الجمهور للمدرجات
والتحدى الأكبر هو عودة الجماهير للملاعب ، وذلك يحتاج مجهودا كبيرا، لأن الأمن يرفض ويحتاج ضمانات كثيرة للموافقة بعدما اتخذ عددا كبيرا من مديرى الأمن موقفا متشددا تجاه عودة الجمهور خوفا من أى اشتباك مع رجال الشرطة، ولذلك يتطلب الامر وضع خطة واضحة يعتمدها الأمن وتجعله يتراجع ، وهذا سيكون إنجازا حقيقيا لأن الكرة من غير جمهور بلا طعم .
خطط المنتخبات الوطنية
وبالطبع إعادة صياغة المنتخبات الوطنية شئ مهم وخطيرة ، لأن مصر تعانى من المجاملات الصارخة فى اختيارات الأجهزة الفنية ، والمعيار للعمل بالمنتخبات هو العلاقات الاجتماعية وليس الكفاءة ، وكذلك اختيارات اللاعبين للمنتخبات فى كافة المراحل العمرية له معايير ربما تبتعد احيانا عن الفنيات والمهارات للجماهيرية وتدخلات وعلاقات شخصية .
الشللية والجواسيس بالجبلاية
ومن التحديات أمام أبوريدة ، القضاء على الشللية فى الجبلاية فيما يتعلق بالموظفين الذين يقومون بدور الجواسيس لمجلس الادارة ، ولذلك فالأمل كبير فى تنفيذ الهيكلة الادارية الحقيقية بعيدا عن حسابات جبر الخواطر والاجتماعيات والحب والكراهية .
مشاكل المناطق الكروية
تعد مناطق كرة القدم بكافة محافظات مصر ، تحديا كبيرا لأنها فروع للجبلاية تطبق نظامه وقراراته ، لكنها فى حالة يرثى لها بسبب اختيارات بعض مجالس إدارة غير مؤهلين للعمل العام ويأخذون المنصب كنوع من الوجاهة الاجتماعية ويتخذونه للمجاملات للاصدقاء والأقارب بخلاف التلاعب فى الكثير من المباريات بالأقسام الادنى ، وهى عزبة بمعنى الكلمة .
فوضى المسابقات
تحتاج لجان المسابقات بكافة أقسامها إعادة تقييم خاصة مع وجود أزمات حقيقية فى اختيارات المراقبين الذى يرتبطون باندية وعدم وجود كوادر فى القسم الأول، مما يدفع عامر حسين لاختيارات خاطئة أحيانا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة