و لقيت القلب بيدق سريع
و كأن الروح منى هتطلع
و بدأت أتشاهد واستغفر
وكأنى مسافر مش هرجع
و بدأت أخاف وأموت م الخوف
و عينيا خلاص مبقتش تشوف
و الأهل إتخضوا من حالتي
و الأم بتصرخ وبتبكي
و انا نايم وف حضن الموت
مش قادر أصرخ بالصوت
و لقيت الوضع بيتغير
و ساعة الغسل كأنى صغير
و بالكفن الأبيض غطوني
و ف أقرب جامع ودوني
صلى عليا إمام الجامع
و كل جيرانا كمان ف الشارع
و ابنى بيصرخ بابا مش راجع ؟
و انا متكتف نفسى أرد
بس ما بينى وبينه سد
و ساعة الدفن الكل بيبكى
و حتى إصحابى كمان كات تدعى
و بعد شويه انا وحدى ف قبرى
و اللى باقيلى الدعوة وعملى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة