الصحف الأمريكية: البداية الصعبة لأوباما فى الصين تعكس التوترات المتزايدة بين الجانبين..وتنبؤات علماء السياسة الأمريكيين تصب فى صالح هيلارى رغم توقعات بفوز ترامب

الأحد، 04 سبتمبر 2016 12:49 م
الصحف الأمريكية: البداية الصعبة لأوباما فى الصين تعكس التوترات المتزايدة بين الجانبين..وتنبؤات علماء السياسة الأمريكيين تصب فى صالح هيلارى رغم توقعات بفوز ترامب المرشح الجمهورى للرئاسة فى الولايات المتحدة دونالد ترامب
كتبت: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف الأمريكية بقمة العشرين، المنعقدة حاليا فى الصين، بالإضافة إلى استمرار متابعتها للانتخابات الرئاسية الأمريكية والتوقعات المستمرة حول المرشحين دونالد ترامب وهيلارى كلينتون. 

واشنطن بوست:

البداية الصعبة لأوباما فى الصين تعكس التوترات المتزايدة بين الجانبين

 

سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للصين فى إطار مشاركته بقمة العشرين، وقالت إن ما حدث لدى وصول أوباما من شجار مسئول صينى مع المرافقين له يعكس مدى التوتر فى العلاقات بين واشنطن وبكين.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلات بدأت بمجرد أن وطأت قدما الرئيس الأمريكى للصين. فلم يكن هناك سلالم بانتظاره عند الباب الذى اعتاد النزول منه من طائرته الرئاسية "أير فورس وان".

 

وعلى مدرج المطار، سارع فريق أوباما للحصول على "سلم"  لينزل منه، وحاول مصورو البيت الأبيض المسافرون مع أوباما اتخاذ وضعيتهم المناسبة لتصوير زيارته لدولة أجنبية، لكنهم وجدوا فريق الترحيب الصينى يصرخ فيهم، وقال لصحفى البيت الأبيض إن عليهم المغادرة. وحاول مسئول البيت الأبيض التدخل، وقال إن هذا رئيسنا وهذه طائرتنا والإعلام لن يتحرك، فرد الرجل قائلا إن هذه بلادنا. ودخل الرجل فى جدال مع مستشارة الأمن القومى الأمريكية سوزان رايس ونائبها بن رودس، وهو يحاول منعهم من التحرك إلى مقدمة الطائرة.

 

وقالت الصحيفة إنه فى الزيارة الأخيرة على الأرجح لأوباما للصين للمشاركة فى قمة العشرين، كانت هناك توترات بالغة، تمثل انعكاسا مناسبا لكيف اصبحت العلاقة بين القوتين العالميتين بالية ومحفوفة بالمخاطر. فعلى مدار السنوات السبع الماضية تلونت العلاقات المتوترة مع الصين، وأصبحت تحديد سياسة أوباما الخارجية فى آسيا.

 

وتابعت الصحيفة قائلة، إن العديد من فريق برتوكولات البيت الأبيض والعاملين الذين وصلوا إلى المجمع الدبلوماسى قبل اجتماعات أوباما، قد تم منعهم من الدخول، ودخلوا فى جدال مع المسئولين الصينيين قبل أن يدخلوا. وسمع أحد موظفى البيت الأبيض، وهو يقول فى سخط "إن الرئيس سيصل خلال ساعة" واندلع عراك بالأيدى بين مسئول صينى يحاول مساعدة الدبلوماسيين الأمريكيين وأحد مسئولى الأمن الصينيين الذى كان يحاول إبقائهم فى الخارج حتى أن مسئولا آخر بالبيت الأبيض حاول التهدئة بينهما.

 

وقبل 20 ساعة من وصول أوباما والرئيس الصينى شى بينج، كان لا يزال الطرفان يتجادلان فى الغرفة التى سيجتمع فيها الرئيسان للتعبير عن تعاونهما. وأصر الصينى على أنه لا يوجد مكان كاف للصحفيين الأمريكيين المرافقين لأوباما وعددهم 12 بينما أصر المسئولون الأمريكيون على العكس.

 

 وبرغم كل هذه الاشتباكات، فإن مسئولى البيت الأبيض قدموا فى الأيام التى سبقت الرحلة صورة أكثر وردية عن العلاقات الصينية الأمريكية، وتحدثوا عن الجهود المشتركة مثل الاتفاق لمواجهة التغير المناخى. لكن فى العديد من المجالات الأخرى، فشلت أكبر قوتين اقتصاديتين فى العالم فى حل العداوات المتزايدة بينهما والخلافات المستعصية حول العديد من القضايا البحرية والمتعلقة بالأمن الإلكترونى والتجارة وحقوق الإنسان. وما حدث يوم السبت يوضح بطرق كثيرة مدى اختلاف الجانبين فى رؤية دوريهما، وأثبت أيضا أن الكثير لم يتغير منذ زيارة أوباما الأولى فى عام 2009.

 

تنبؤات علماء السياسة الأمريكيين تصب فى صالح هيلارى رغم توقعات بفوز ترامب

استعرضت صحيفة واشنطن بوست توقعات علماء السياسة الأمريكيين بشأن الانتخابات الرئاسة فى الولايات المتحدة، وقالت إنه على الرغم من أن الأغلبية توقعوا أن تفوز هيلارى كلينتون بسباق البيت الأبيض، إلا أن اثنين توقعا أن يكون الفوز من نصيب منافسها الجمهورى دونالد ترامب.

 

وقالت الصحيفة إنه بالنسبة لهؤلاء الذين يتمنون أن ينتهى هذا العام الطويل للانتخابات الرئاسية، هناك البعض الذى يحاول أن يقدم المساعدة لهم، حيث قدم المتنبئون، وهم علماء سياسية لديهم نماذج تنبؤ حددت نتيجة الانتخابات بالفعل، وفى بعض الحالات قبل أشهر.

 

وسيتم جمع أعمالهم معا فى العدد القادم من مجلة "العلوم السياسية والسياسات". وقد ظهر عدد من هؤلاء المتنبئين بالفعل يوم الجمعة الماضى فى فيلادليفيا فى الاجتماع السنوى لرابطة العلوم السياسية الأمريكية لعرض أفكارهم ومن بين الأمور التى كانت تائهة فى ظل التركيز على نقاط ضعف هيلارى كلينتون ودونالد ترامب حقيقة أن نتيجة الانتخابات الرئاسية تعتمد كثيرا على الأساسيات بقدر ما تعتمد على أداء المرشح. والأمر لا يعنى أن الحملات الانتخابية والمرشحين غير مهمين، لكن الأحدات تتشكل على خلفية المواقف والظروف التى غالبا ما تفضل جانب واحد على آخر منذ البداية.

 

فالأغلبية يرون أن كلينتون هى الفائزة، لكن اثنين من التنبؤات، القائمة على أساس علمى، توقعت أن يكون ترامب هو من سيتحدث فى المكتب البيضاوى، لأن ترامب مرشح "جوكر". بينا يأمل اثنين من علماء السياسة الأمريكيين أن تكون نماذج توقعاتهم لهذا العام خاطئة، نطرا لميولهم السياسية. حيث توقع أحدهم وهو جمهورى محافظ أن تفوز كلينتون.

نيويورك ديلى نيوز

ترامب حصل على ملايين الدولارات من السعودية منذ عام 2001

 

 

كشفت صحيفة نيويورك ديلى نيوز الأمريكية، أن المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، حقق ملايين الدولارات من تعاملاته مع المملكة العربية السعودية.

 

وانفردت الصحيفة فى تحقيق نشرته، الأحد، بنشر وثائق وتفاصيل بيع ترامب الطابق الـ45 من البرج الذى يمتلكه فى نيويورك المعروف بـ"ترامب وورلد تاور"، للمملكة العربية السعودية مقابل 4.5 مليون دولار فى يونيو 2001، بحسب المتحدثة باسم إدارة المالية فى المدينة.

 

وقالت إن على الرغم من هجوم ترامب على منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، لقبولها تبرعات من المملكة العربية السعودية عبر مؤسستها الخيرية، فإن تحقيق أجرته الصحيفة كشف عن تلقى المرشح الجمهورى ملايين الدولارات من نفس البلد.

 

وتشير إلى أن بحسب السجلات الرسمية فإن الطابق الـ45 من برج ترامب أصبح جزء من أصول البعثة السعودية للأمم المتحدة، عام 2008 بعد بيعه عام 2001 للسعودية مقابل 4.5 مليون دولار.

 

وكان الطابق يضم خمسة شقق، تشمل 10 حجرات نوم و13 حمام، وقت البيع، فضلا عن دفع أكثر من 85 ألف دولار سنويا مقابل استخدام وسائل الترفيه فى المبنى، ذلك بحسب الوثائق الرسمية التى حصلت عليها الصحيفة. وإذا كان المقابل السنوى لاستخدام وسائل الترفيه ثابتا حتى الآن، فيكون ترامب قد تقاضى 5.7 مليون دولار من الحكومة السعودية منذ عام 2001.

 

وكان ترامب وعدد من مؤيديه قد هاجموا كلينتون لتلقيها تبرعات من السعودية وقالوا إنها بحاجة لإعادة هذه الأموال نظرا لسجل الرياض من حقوق الإنسان السئ. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة