بالصور.. الداخلية تحقق فى محاولة تهريب "دفتر زواج مصر سنة 1883" خارج البلاد.. سائح عربى اشترى مطبوعات وأوراق نادرة ترجع لأسرة محمد على وحاول الخروج بها عبر المطار.. ولجان فنية للبحث عن مصادر الوثائق

الجمعة، 30 سبتمبر 2016 11:15 ص
بالصور.. الداخلية تحقق فى محاولة تهريب "دفتر زواج مصر سنة 1883" خارج البلاد.. سائح عربى اشترى مطبوعات وأوراق نادرة ترجع لأسرة محمد على وحاول الخروج بها عبر المطار.. ولجان فنية للبحث عن مصادر الوثائق إحدى المضبوطات الأثرية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحقق الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، فى واقعة محاولات تهريب مخطوطات أسرية نادرة يرجع زمنها التاريخى للأسرة العلوية بمصر، بعدما تم ضبط سائح عربى بحوزته العديد من المخطوطات الأثرية قبل تهريبها للخارج عبر مطار القاهرة.
 
 
 
وخضع السائح العربى لاستجوابات من قبل الأجهزة الأمنية حول كيفية حصوله على هذه المخطوطات النادرة والسندات البنكية والأوراق ذات القيمة التاريخية الكبيرة.
 
 
 
وقال السائح العربى: حضرت لمصر فى رحلة سياحية، وجمعت تلك المضبوطات من الأسواق،  حيث أننى أهوى جمع المطبوعات والمخطوطات ذات الطابع الأثرى، ولا أدرى أنها مهربة أو مسروقة.
 
وتم تشكيل لجان فنية للوقوف على كيفية خروج هذه الأوراق التاريخية الهامة والمطبوعات من أماكنها وتهريبها للسوق تمهيداً لبيعها للسياح بهذه الطريقة، وتهريب تاريخ البلاد للخارج دون رقابة حقيقة على هذه القيم الأثرية النادرة.
 
وتجمع الأجهزة الأمنية معلوماتها عن المسئولين عن هذه المطبوعات والأوراق لتقديمهم لجهات التحقيق لإهمالهم فى الحفاظ عليها، الأمر الذى ساهم فى تهريبها.
 
بدأت تفاصيل الواقعة أثناء قيام الخدمات الأمنية المعينة على جهاز كشف الحقائب بفحص حقائق أحد الركاب يحمل جنسية إحدى الدول العربية، أثناء قيامه بإنهاء إجراءات سفره إلى خارج البلاد، حيث عثر بحقائبه على 10 شهادات دراسية للتعليم الإعدادى والثانوى لعام 1910 وسند بنكى بقيمة واحد جنيه، ترجع كلها لأسرة محمد على.
 
وتم ضبط دفتر أحدهما للزواج والآخر للطلاق من محكمة مصر الابتدائية الشرعية (مأذونية بولاق) يرجع لعام 1883م،  وبعرض المضبوطات على لجنة من مركز الوحدات الأثرية بالميناء أفادت بأن المضبوطات تحمل صفة المخطوطات الأثرية، وتم مصادرتها لصالح وزارة الآثار طبقاً للقرار الجمهورى رقم 114 لسنة 1973م.
 

 

قيد وثيقة زواج نادر 

دفتر خانكة محكمة مصر الابتدائية الشرعية 

سند بقيمة 1 جنيه مصرى 

شهادة الدراسة الابتدائية 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

unfall

مفيش ثقافه

بدون تعليق الجهل هو السبب.مفيش ثقافه و تعليم .كل حاجه لازم تضيع مننا.....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة