"ايه الجيل ده؟"جملة استفهامية تقال بانفعالات متعجبة ومستنكرة مما وصل إليه أطفال جيل فيس بوك، وكثيراً ما نجد مواليد جيل التسعينيات يقولون "احنا مكناش أطفال"، وتتعجب كثير من الأمهات من حالة العنف الفكرى والسلوكى التى أصبحت السمة الأساسية فى معظم أطفال "اليومين دول"، وقد ذكر موقع "Metro" عدد من الأسباب التى أدت إلى عنف أطفال هذا الجيل بالمقارنة مع أطفال التسعينيات.
من أبرز الأسباب التى ذكرها الموقع:
1- الضغط النفسى:
الأطفال اليوم يعيشون فى حالة كبيرة من التوتر والضغط دون أن يشعر الآباء بذلك، فيستيقظ الطفل حالياً ليجد نفسه فى مقارنة مع ملايين الأطفال ليكون الأفضل فى التمرين أو المدرسة أو ارتداء الملابس، فضلاً عن الحوادث التى يسمع عنها الأطفال كل يوم، على عكس أطفال التسعينيات الذين قضوا طفولتهم لا يعبئون بشئ سوى باللعب والابتكار.
2- المدرسة:
فى فترة التسعينيات كان الأطفال فى مرحلة رياض الأطفال يؤدون 3 امتحانات فقط "عربى، حساب، انجليزى"، أما الآن فالأطفال فى مرحلة الروضة يؤدون امتحانات غريبة قبل التحاقهم بالمدرسة وفى فترة الدراسة ويتم اختبارهم عن طريق وسائل إلكترونية.
3- الطفولة:
الأطفال فى فترة التسعينيات كانوا أطفال بحق يرتكبون بعض الحماقات مثل تسلق الأطفال والألعاب البسيطة، أما الآن فالألعاب معقدة ولا يوجد ألفة فى للعب مع بعضهم البعض فاتجوا إلى الألعاب العنيفة والحروب ووضع الخطط.
4- التليفزيون:
كان الأطفال قديماً يستيقظون يستمعون فى التلفاز إلى أغانى الأطفال ويشاهدون برامج الأطفال البسيطة التى تقدم رسائل بسيطة، أما الآن فأصبح مسلسل "جيم أوف ثرونز" هو محور أحاديث الأطفال ويتابعوه بدقة.
5- الآباء:
كان الآباء أكثر حكمة وهدوءاً فى التعامل مع أنبائهم، فكانوا يتعاملون مع المراحل التعليمية الهامة مثل الثانوية العامة بعقل و تدبر بعيداً عن الضغط النفسى، أما الآن فأصبحت المراحل التعليمية معارك دامية بين الأبناء والآباء كل طرف يسعى أن يثبت للطرف الآخر وجهة نظره.
6- الرياضة:
الأطفال فى فترة التسعينيات كانوا يذهبون على النوادى للعب كرة القدم أو الطبق الطائر وكرة اليد، وفى نهاية اليوم يعود بشكل طبيعى على منزله، أما الآن الطفل الذى لم يبلغ السادسة من عمره يذهب على النادى ليركز فى لعبة واحدة ويجهزوه ليكون بطل أوليمبى دون شعور بالضغط الذى يعيشه هذا الطفل.
7- السوشيال ميديا:
الصداقة قبل فيس بوك، كانت بشكل بسيط متمثلة فى الجيران والأقارب فكان الطفل يطرق باب منزل صديقه ليسأل عنه ويلعب معه، لكن الآن يمتلك الطفل على حسابه الشخصى على فيس بوك أكثر من 300 صديق دون أن يكون صداقة حقيقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة