بالصور.. خبير تنمية: معاقون يعبئون منتجاتنا بعد رفض الشباب العمل بـ1500 جنيه

الخميس، 29 سبتمبر 2016 02:02 م
بالصور.. خبير تنمية: معاقون يعبئون منتجاتنا بعد رفض الشباب العمل بـ1500 جنيه جانب من المؤتمر
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال علاء حسب الله، مدير العلاقات العامة وخبير التنمية بشركة يونيلفير، إن  الشركة تواجه مشكلة العمالة بمرتب 1500 جنيه شهرياً، حيث يرفض الشباب الراتب مقابل عمل 8 ساعات فى منطقة برج العرب، فتم التعاقد مع جمعية "الحق فى الحياة" حيث يقوم 100 شاب معاق بتعبئة منتجات الشركة بشكل أفضل من الشباب العادى تحت مسمى مشروع  " التعبئة والأمل ".


خبير تنمية: معاقون يعبئون منتجاتنا بعد رفض... by youm7

واضاف حسب الله فى كلمته بمؤتمر "المساواة النوعية من أجل الجميع"، الذى تنظمه  هيئة الأمم المتحدة للمرأة وجمعية رجال أعمال الإسكندرية، إن خطتنا الوصول لـ25 مليون مصرى،  لتحسين حياتهم وتنميتهم من خلال برامج التنمية المستدامة .

 وأشار حسب الله إلى أن برنامج التنمية  يتمثل فى انخفاض انبعاثات المصانع لـ50 % من  ثانى أكسيد الكهرباء والكهرباء والمياه، بالإضافة إلى الوصول بطعام صحى 100 % من مصادر زراعية نظيفة.

 وقال حسب الله:  نعمل فى مشروع المدارس الذى يصل إلى 2 مليون تلميذ لتعليمهم أساسيات النظافة والصحة الجيدة من خلال غسل أسنانهم  بعد أن أثبتت الدراسات أن 33 % فقط من المصريين هم من يغسلون أسنانهم، مؤكدا أن مشروع المدارس يؤكد على عودة "ساندوتشات المنزل" والابتعاد عن  الغذاء المعلب المضر بالصحة .

من جانبها قالت إيمان بيبرس، خبيرة التنمية والنوع الاجتماعى، إن مدخل التنمية للمرأة هو التمكين الاقتصادى الذى يؤهلها لتوفير الحياة الكريمة لأسرتها وأطفالها، قبل التفكير فى تعليمها وإدخالها فى الحياة السياسية والبرلمان وغيره.

 وأضافت بيبرس، فى كلمتها بالمؤتمر، الذى تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة وجمعية رجال أعمال الإسكندرية، إن المرأة التى تعمل فى القطاع الرسمى تمثل 22 % من سوق العمل الرسمى، ولكنها تمثل 80 % من سوق العمل غير الرسمى

وقالت خبيرة التنمية: نأمل كجمعيات أهلية، الانتقال بالمرأة من القطاع غير الرسمى للرسمى بهدف خمة المجتمع المصرى والحكومة والمرأة  التى  ليس لها معاش أو تأمين فى المجال غير الرسمى، مشيرة إلى أن الإقراض متناهى الصغر هو الوسيلة الوحيدة لدعم المرأة .

وتحدثت بيبرس عن العقبات التى تواجه السيدة، المتمثلة فى عدم وجود برامج للاستثمار فى السيدة تؤهلها للعمل العام وتطوير نفسها، بالإضافة إلى عدم قدرتها على الترويج وتسويق منتجها، لعدم وجود معارض كافية وصالحة كباقى دول العالم مشيرة إلى ضرورة تكاتف الجمعيات الأهلية لإقامة معارض جماعية لمنتجات المرأة .

وأكدت بيبرس، أن الموروث الثقافى والعادات التقاليد مازالت مشكلة كبيرة تؤرق المرأة، بالإضافة إلى ضعف التمويل، بعد أن كانت  الجمعيات معتمدة على الهيئات الدولية، ثم أصبحت البنوك بشروطها المجحفة التى لا تتلائم مع قانون الجمعيات.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة