وذكرت الصحيفة أن ألاردايس وافق على أخذ رشوة 400 ألف جنيه إسترليني من أجل تقديم نصائح لرجال الأعمال لكيفية اﻹلتفاف على قواعد اﻹتحاد اﻹنجليزي فيما يتعلق بصفقات اللاعبين، خلال اجتماع جمعهما داخل أحد المطاعم.
أشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء ليسوا رجال أعمال، بل بعض الصحفيين الذين قاموا باستدراج المدرب وتصويره دون أن يشعر، فيما استمر ألارديس فى شرح ما يطلبونه منه، وقبل أن يخوض ألاردايس أى تدريب لمنتخب الأسود الثلاثة، تفاوض المدرب حول صفقة الرشوة.
ثمن الرشوة
وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الصحفيين المتنكرين فى رجال أعمال كانوا يريدون أن يحصلوا من ألاردايس على نصائح لكيفية تجنب قوانين اﻹتحاد اﻹنجليزي والتى تحظر وجود طرف ثالث عند إبرام الصفقات، وبالفعل شرح لهم المدرب ما يحتاجونه مؤكدا أنه يعرف بعض الكلاء يفعلون ذلك، ولا يوجد أى مشكللة مع القواعد التى اعتبرها "سخيفة".
فضايح أخرى بالفيديو
ولم يتضمن الفيديو المسرب فضيحة الرشوة فحسب، بل تضمن أيضا بعض التصريحات الأخرى بحق أشخاص آخرين تدين ألاردايس، حيث انتقد المدرب السابق للمنتخب الإنجليزى روى هودجسون ووصفه بعديم الشخصية وأنه استدعى لاعبون لا يلعبون مع أنديتهم باستمرار.
كما أنه وصف قرار الاتحاد الإنجليزى بتطوير ملعب "ويمبلى" بالغباء، ووصف قوانينه والتى تحظر وجود طرف ثالث يمتلك حقوق الاعب بـ "العبودية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة