قال المهندس أحمد مرسى مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالشرقية، إن هناك بروتوكول بين الوزارة لتنفيذ مدارس على النموذج اليابانى فى المحافظات، يتميز بمساحة كبيرة، 50% منها تستغل فى الأنشطة، بالإضافة إلى مساحات لمطاعم لتقديم وجبات وصالات رياضية، وخدمات تكميلية، ومحافظة الشرقية من بين هذه المحافظات، حيث بدأت بتخصيص أراضى التنفيذ، وهى 6 مدارس "أبوكبير، وكفر صقر، وأبوحماد، والصالحية، ومدرستان بالعاشر من رمضان"، وبمجرد الانتهاء من المشروع يتم فتح المدرسة ودخولها الخدمة.
وأوضح موسى لـ "اليوم السابع"، أن محافظة الشرقية بها 4156 مدرسة منها 3535 مدرسة فترة أولى، و621 مدرسة تعمل فترة ثانية، فى 2199 مبنى تعليم قائم، وهذا العام تم افتتاح 62 مدرسة، تضم 864 فصلا بتكلفة 182 مليونا، والتى بدورها تساهم فى تقديم خدمية تعليمة بمكان لائق وآدامى، مؤكدا أن بعض تلك المدارس أنشئت فى قرى محرومة كان يعانى الأطفال فيها ويتكبدون مشاقة السفر للقرى المجاورة، أو مدارس قديمة كانت آيلة للسقوط وبلا شبابيك وتهدد حياة الأطفال.
وأضاف موسى، أن الصيانة من أهم مقومات العملية التعليمية، والوزارة تولى كل الاهتمام بهذا الشأن، ولكن الصيانة تنقسم لجزأين الأول صيانة جزئية وهى أعمال بسيطة للحنفيات والمقاعد والشبابيك، وهى مسئولية إدارة المدرسة، أما الصيانة الشاملة للمبنى تكون مسئولية الهيئة حيث تم هذا العام صيانة 56 مدرسة تعليم أساسى و10 تعليم فنى بتكلفة 56 مليون جنيه.
وأوضح موسى، أن الهيئة اتجهت لاستخدام ألواح "البولى كربونيت"، لكونها الحل الآمن والبديل للزجاج العادى، لتلافى الحوادث التى تعرض لها بعض التلاميذ، ويتم تركبيها فى المشروعات المنفذة، وبعض المدارس بدأت فى استبداله بالزجاج ضمن خطة الصيانة الشاملة.
وتابع موسى: خلال الفترة الماضية، أصدرت الجهات المختصة قرارات بتخصيص 120 قطعة أر ض، ستقوم الهيئة بالبدء فى إدخالها الخطة، لتنفيذ مشروعات ستعود بالنفع على الأهالى فى القرى المحرومة.
وأوضح مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالشرقية، أن المدارس المؤجرة عبارة عن مبان تم استغلالها منذ عدة عقود كمدارس مقابل إيجار سنوى لأصاحبها، وبالطبع هى أصبحت متهالكة، ويتم صيانتها، إلا أن بعضها أصبح يشكل خطورة، مما يضطر الهيئة لاستبدال مكان المدرسة فى حال توافر قطعة أرض بديلة، ويتم شراؤها بسعر السوق تطبيقا لقانون المنفعة العامة، مشيرًا إلى أن المحافظة بها حوالى 45 مدرسة لا تعمل، و28 تم نزع ملكيتها، و17 جارى نزع الملكية، والزقازيق وحدها بها 17 مدرسة مؤجرة.
وأكد موسى، أن مدينة الزقازيق، بها كثافة فى الفصول حيث وصلت 60 إلى 70 طالبا بالفصل، وهو رقم كبير، لكن الأزمة فى المدينة هى عدم توافر قطع أرض جديدة لبناء مدارس عليها، وعدد من المدارس التى فى حاجة لإحلال وتجديد مؤجرة، وبالطبع إجراءات انتزاع الملكية والبناء تأخذ وقتا طويلا.
وأشار موسى، إلى وجود خطة لإنشاء 100 مدرسة جديدة تضم 1476 فصلا، بتكلفة 345 مليونا، منها 84 مدرسة خلال 3 سنوات بالإضافة إلى المبانى الإدارية الأخرى، لافتا إلى أن تصميمات المدارس يتم تنفيذها وفًقا للمعايير الدولية المتعارف عليها.
مدير الأبنية التعليمية بالشرقية يتحدث لمحرر اليوم السابع
المهندس أحمد مرسى مدير فرع الأبنية التعليمية بالشرقية
جانب من المدارس التى تم تنفيذها
إحدى قاعات مدرسة حديثة
افتتاح مدرسة حديثة
منبى مدرسة حديثة تم إنشاؤها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة