تواصل محكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، اليوم الأحد، نظر جلسة إعادة محاكمة محمد بديع و36 آخرين من قيادات الإخوان فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وعقب انتهاء منتصر الزيات من مرافعته استمعت المحكمة لمرافعة خالد بدوى دفاع محمد بديع، ومحمود غزلان، وحسام أبو بكر، والذى استهل مرافعته موجها حديثه للمحكمة:"هل جماعة الإخوان جماعة غير مشروعة، وتعطل أحكام الدستور والقانون، كما تقول التحريات؟"، وتابع: "جماعة الإخوان غضب عليها فى لحظة من النظام القائم، رغم تاريخهم المشرف، فالجماعة أخرجت علماء من ضمن أفضل علماء العالم".
وأضاف الدفاع أن جماعة الإخوان مشهرة ومنشور قرار بإنشائها، مشيرا إلى أنه سيقدم ملفا يحتوى على صورة من قرار إنشائها، وكما استشهد ببعض عبارات علماء الأقباط والغرب بدور جماعة الإخوان فى نشر العلم والإسلام، فاستشهد الدفاع ببعض الأقوال لمنير حنا المحامى القبطى ومنها "أن تدمير الإخوان سيفتح طريقا للجماعات الإرهابية للظهور، والإخوان حموا الكنائس"، ثم تساءل الدفاع موجها حديثه للمحكمة :"كيف يقتل أبناء الإخوان وتستحل نسائهم".
وكما طالب الدفاع دفاع بوقف سير الدعوى لحين الفصل فى الدفوع بعدم دستورية المواد 86 و86 مكرر، و96 من قانون العقوبات، فيما أنهى الدفاع مرافعته قائلا:"أسأل الله أن يجمع قلوبكم على الحق"، ليرد عليه رئيس المحكمة قائلا:"أحسنت يا أستاذ ".
كانت محكمة النقض قضت فى ديسمبر من العام الماضى بقبول طعن 37 متهمًا من أصل 51 فى القضية على الأحكام الصادرة ضدهم التى تراوحت ما بين الإعدام والسجن المؤبد.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها "إعداد غرفة عمليات" لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة"، والتخطيط لحرق الممتلكات العامة والكنائس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة