أعلنت مجموعة من المنظمات السياسية والمجتمع المدنى الكونغولى فى تقرير أصدرته السبت، أنها أحصت "أكثر من مئة ضحية" لانتهاك حقوق الإنسان فى الكونغو-برازافيل، خلال الفترة الممتدة من الاستفتاء حتى الانتخابات الرئاسية التى أتاحت إعادة انتخاب الرئيس دينيس ساسو نغيسو.
ويتضمن التقرير الموجه إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والى المحكمة الجزائية الدولية، شهادات لذوى الضحايا وشخصيات من المجتمع الأهلى ومسئولين فى أحزاب معارضة، وتصريحات للسلطات الحكومية، حول الفترة التى تمتد من سبتمبر 2015 حتى نهاية يوليو 2016.
وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال موريس ماسينغو-تياسى الذى ترأس لجنة صياغة التقرير المذكور، "أحصينا أكثر من 100 حالة لإعدامات بلا محاكمة وتوقيفات واعتقالات تعسفية وعراقيل تعوق حرية الصحافة".
وأضاف أن "الهدف الذى نرمى اليه هو القيام بكل ما فى وسعنا لمعاقبة المجرمين"، متهما ساسو نغيسو بأنه "على رأس سلطة مجرمة".
وأشار التقرير إلى أن الحرس الجمهورى والمديرية العامة لمراقبة الأراضى، هما ابرز الجهات التى "تقوم بعمليات الخطف الليلية والتوقيفات والاعتقالات العشوائية والتعذيب والمعاملة القاسية وغير الإنسانية أو المنحطة" التى يتعرض لها أنصار المعارضة للرئيس الكونغولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة