ساعات قليلة ويعود الطابور الصباحى للانعقاد من جديد يومياً، وتدق أجراس المدرسة لبدء الحصة الأولى ، وتبدأ معاناة كل مع معركة الاستيقاظ مبكراً وتجهيز أبنائها للمدرسة، كما تبدأ معركة أخرى للطلبة على كافة المراحل التعليمية مع "شنطة المدرسة"، والتى أصبحوا يحملونها كحمل الأثقال نتيجة ضرورة الالتزام بالجدول المدرسى وملئ الحقيبة بكل الكتب المدرسية الى جانب الكراسات .
ولكن فى أول يوم مدرسة معروف عند الجميع أنهم يذهبون بالحقيبة شبه فارغة، تخلو من الكتب المدرسية، ولا تحتوى إلا على كراسة لتدوين كل ما يُطلب منه فى الفصل، وقلم للكتابة فقط، ومن اليوم الثانى يبدأون فى تحضيرات الجدول المدرسى كاملاً ووضع معظم الكتب فى الحقيبة التى تمثل لهم عقاباً أليماً.
ومن ناحية أخرى وجدنا أن بعض الطلبة مجبرون على الحضور أول يوم دراسى بكامل الكتب المدرسية لكل المواد، وليس الاكتفاء بكراسة وقلم لتدوين الملاحظات فى اليوم الأول لحين تتنفيذ المطلوب منهم فيما يخص كل مادة حدة ، بل من أول يوم يذهبون لمدارسهم حاملون على أكتافهم حقيبة الكتب الممتلئة.
وأرسل عدد من الأطفال من قراء "اليوم السابع" صوراً لحقيبة المدرسة والأدوات التى سيستخدمونها فقط أول يوم دراسى، قبل بدء الدراسة بساعات، لنجد بالفعل أن البعض اكتفى بكراسة وقلم والأخر مضطر لحمل كل الكتب المدرسية.
شنطة كريم ياسر
وعلى سبيل المثال جاءت حقيبة كريم ياسر – 8 سنوات- محملة بكل الكتب المدرسية، وقال إنه سيحضر أول يوم بكل الكتب مما يجعل الحقيبة تسبب ألم له فى الظهر نتيجة ثقلها وحملها طوال الاسبوع.
أما عليا عبد العزيز -12سنة- فاكتفت بكراسة وعدد من الأقلام الملونة والرقيقة غير التقليدية ومقلمة، لتنتظر ما يطلب منها من كراسات وألوان الجلاد الخاص بها.
عليا عبد العزيز
وكان نفس الأمر بالنسبة لمنار مصطفى -12 سنة – حيث اكتفت أيضاً بكراسة صغيرة وعدد من الأقلام المميزة .
منار مصطفى
أما عمرو زكريا -8سنوات- فقرر أن يأخذ معه كراسة مجلدة باللون الأحمر، ومقلمة زيتية اللون تحمل فى مقدمتها لعبة صغيرة على شكل بندقية، وعدد من الأقلام ومسطرة.
عمرو زكريا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة