قال الدكتور "عزى شهدى"، أخصائى أمراض النساء والتوليد المدير العام السابق للشئون الطبية بهيئة النقل العام بالقاهرة، إن الإفرازات المهبلية تعمل على ترطيب المهبل، وأضاف: "إفرازات عنق الرحم تعمل على لزوجة وترطيب السطح الداخلى للمهبل، حيث تقوم غدة تسمى غدة بارثولين بإفراز مادة لزجة تساعد على تمديد الجدران العضلية للمهبل عند الإثارة الجنسية لتسهيل عملية الإيلاج".
وأضاف الدكتور "عزى" أن المهبل يحافظ على رطوبته نتيجة ارتشاح خاص من طبقة الغشاء المخاطى، كما توجد بكتيريا نافعة بالمهبل تسمى بكتيريا اللاكتوباسيللى تفرز حمض اللبنيك – الذى يساعد فى إبقاء المهبل فى وسط حمضى وتساعد تلك الحموضة علي تعقيم المهبل وجعله بيئة غير مهيئة لنمو البكتيريا الضارة التى تسبب التهابات المهبل، والذى يشكل أحد أسباب جفاف المهبل، كما أنه قبل البلوغ وبعد سن انقطاع الطمث يحدث ضمور فى الغشاء المخاطى المبطن للمهبل وتزداد فرص العدوى.
وأكد "عزى" أن الإفراز المهبلى عادة ما يكون "صافى حليبى" بدون أى رائحة سيئة. كما تحدث الدكتور "عزى" عن الإفرازات المهبلية، وقال إن التغييرات فى الأغلب تحدث بسبب مشاكل صحية تشمل:
· زيادة فى كمية الإفرازات عن المعدل الطبيعى.
· تغيير فى اللون أو الرائحة الخاصة بالإفرازات.
· تهيج الجلد أو الحكة أو الإحساس بالحرق حول منطقة المهبل – مما يعرف بالالتهاب المهبلى.
· الإفرازات المدممة – فى غير وقت الدورة.
وقد تحدث التغييرات فى طبيعة الإفرازات بسبب حدوث خلل فى التوازن الطبيعى للبكتيريا الصحية التى تعيش بالمهبل والتى قد تكون بسبب:
· سوء استخدام الدش المهبلى.
· حمامات الصابون للمهبل.
· الإسراف فى تناول المضادات الحيوية.
· السكرى.
· الالتهابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة