شهدت عزبة الملوانى التابعة لقرية ميت حبيش القبلية التابعة لمركز طنطا فى محافظة الغربية، جريمة قتل بشعة، واستيقظ أهالى القرية على العثور على جثة شاب متفحمة داخل عشة بقطعة أرض زراعية، على أطراف القرية، ونجحت المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية، تحت إشراف اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير الإدارة، والعميد مسعد أبو سكين رئيس مباحث المديرية، فى كشف غموض الحادث، وتحديد هوية المتهمين وضبطهم، وتبين أن سبب ارتكاب الواقعة الخلاف على علاقة عاطفية بفتاة بالعزبة تدعى "أمل جزرة"، وتم ضبط المتهمان واعترفا بارتكابهما الواقعة.
بداية الواقعة، ببلاغ تلقاه العميد محمد السروجى مأمور مركز طنطا، من شرطة النجدة، بالعثور على جثة متفحمة داخل عشة بقطعة أرض زراعية، فى عزبة الملوانى التابعة لقرية ميت حبيش القبلية، وانتقل مأمور المركز والمقدم وليد الصواف مفتش الإدارة المركزية بطنطا وقطور، والمقدم أحمد خيرى جعيصة رئيس مباحث مركز طنطا، وتبين العثور على جثة متفحمة لشاب فى العقد الثانى من العمر، واختفاء معالمها.
بإخطار اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، وجه بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، تحت إشراف اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد مسعد أبو سكين رئيس مباحث المديرية ضم المقدم وليد الصواف مفتش الإدارة المركزية بطنطا وقطور والمقدم أحمد خيرى جعيصة رئيس مباحث مركز طنطا، والمقدم أحمد زايد رئيس قسم مكافحة جرائم النفس، والرائد أحمد غبارة وكيل القسم، والنقباء أحمد عبد الستار ويوسف الجندى ومحمد النحراوى معاونى مباحث مركز طنطا، وتبين من فحص الجثة المتفحمة ، العثور على 4 خواتم فضة فى اليد اليمنى، وأن المجنى عليه يدعى أحمد صفوت حامد سلطان 17 سنة طالب.
وأسفرت التحريات، أن وراء ارتكاب الواقعة إبراهيم محمد سعد 16سنة، مبيض محارة وشهرته"روما" أحمد محمد عزت كريم 17سنة، طالبان مقيمان قرية ميت حبيش القبلية، وتربطهما علاقة صداقة بالمجنى عليه، وأنهما شوهدا بصحبته يستقلون دراجة نارية قبل حدوث الجريمة، وتوجد خلافات بين المتهم الأول وبين المجنى عليه، بسبب علاقة عاطفية بفتاة من القرية تدعى أمل جزرة 17سنة، وتفضيلها للمجنى عليه على المتهم، وهوما أثار حفيظته وعقد العزم وبيت النية على التخلص منه، فأتفق مع المتهم الثانى على قتله.
وباستئذان مصطفى درويش رئيس نيابة مركز طنطا، أمر بسرعة ضبط وإحضار المتهمان، وتمكن ضباط فريق البحث من ضبطهما، واعترفا بقيامهما بإصطحاب المجنى عليه على دراجة نارية، وغافله المتهم الأول بضربه على رأسه بـ" شومة" قد أعدها لإرتكاب الواقعة، وما أن سقط مغشيا عليه، قام المتهم الثانى بتقييده بالحبال وإلقائه داخل العشة وسكب كمية من البنزين فوقه وإشعال النيران به، وفروا هاربين تم تحرير محضر بالواقعة، وأمر مصطفى درويش رئيس نيابة مركز طنطا، بحبس المتهمان 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة