أعاد قرار الجمعية العامة لشركة "النصر للسيارات" الأمل مجددا لتصنيع سيارة مصرية جديدة بمواصفات عالمية، حيث وقررت الجمعية العامة للشركة برئاسة المهندس سيد عبد الوهاب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، وبحضور المهندس عمر جوهر رئيس شركة النصر للسيارات وقف تصفية الشركة، وإعادة تشغيلها مجددًا.
وقال المهندس عمر جوهر رئيس الشركة لـ"اليوم السابع": إن الشركة لديها حاليا استراتيجية محددة تتعلق بالسعى إلى شريك من القطاع الخاص محلى لديه القدرة على استقدام شركة عالمية لعقد شراكة معها بهدف تحقيق حلم تصنيع أول سيارة مصرية بمواصفات عالمية الفترة المقبلة.
وأضاف أن الشركة لا تمانع فى الشراكة مباشرة مع شركة عالمية لديها إمكانيات للاستفادة من مقومات شركة النصر. وقال إن هناك أفكارا خارج الصندوق بهدف إعادة الشركة للحياة، خاصة أنه يوجد مصنع سيارات الركوب، وأيضا المصانع المغذية لصناعة السيارات وما تزال قائمة وقابلة للتشغيل.
وأكد عمر جوهر أن التركيز حاليا على الشركة الأم، ولا مانع مستقبلات ضم الشركة الهندسية لصناعة السيارات التى كانت إحدى شركات النصر وحاليا هى شركة تابعة للقابضة للنقل البحرى والبرى ولها نشاط فى صناعة الأتوبيسات واللوارى. وأوضح أن الشركة ستحتاج الفترة المقبلة لكل عمالها وأصحاب الخبرات، لافتا أن المهم هو توفير التمويل اللازم لبدء النشاط.
وحول المدة الزمنية لتصنيع سيارة.. قال إنه فور الشراكة مع الشريك المحلى أو العالمى يمكن تصنيع سيارة خلال سنة أو سنة ونصف. وتبلغ مساحة الشركة 144 فدانا و5 مصانع بخلاف 72 مخزنا، كما أن بعض خطوط الصناعة ما تزال بحالة جيدة فى الشركة المدانة بنحو 1.3 مليار جنيه نتيجة توقف النشاط لسنوات طويلة.
وتسعى الشركة لتجاوز العديد من الأعباء منها (287)مليون جنيه خسائر فروق أسعار العملة و(72)مليون جنيه فوائد مديونية بنك الإسكندرية و(255)مليون جنيها، وعبء الدين الدولارى للبنك الأهلى عن الفترة من 1/7/2000 حتى31/12/2008، حيث إن هذه المديونية آلت للشركة عند فصل نشاط النقل(اللورى والأتوبيس) فى 1/7/2000 وبلغت هذه المديونية طبقا لاتفاق التسوية الموقع مع البنك فى سبتمبر 1997نحو87.3 مليون دولار تم تحويلها إلى قرض محلى بنحو 297 مليون جنيه ومديونية محلية بنحو 104 ملايين جنيه قامت الشركة بسدادها بالكامل وقد بلغت المديونية طبقا لشهادة البنك نحو1541 مليون جنيه فى 31/12/2008. إضافة إلى (180)مليون جنيه أجور عمالة زائدة ( تم تحويل 2500 عامل من نشاط اللورى والأتوبيس الذى تم نقله إلى شركة النصر لصناعة السيارات اعتبارا من 1/7/2000 ) و(52) مليون جنيه مخزون مكونات وقطع غيار النقل فى 30/6/2000 يتبقى منه نحو 22 مليون جنيه و(10) ملايين جنيه تأمينات اجتماعية فى 30/6/2000 قبل فصل نشاط اللورى والأتوبيس. وأيضا من المديونيات (89) مليون جنيه موردين وأوراق دفع فى 30/6/2000، و(42) مليون جنيه ضريبة مبيعات إضافية فى 30/6/2000 و(199) مليون جنيه عملاء وأوراق قبض فى 30/6/2000 و(25)مليون جنيه غرامات تأخير فى 30/6/2000 و(48)مليون جنيه تكوين مخصصات لمقابلة الأعباء الناتجة عن فصل نشاط النقل. ويبلغ إجمالى الديون 1.301 مليار جنيه.
وفى ذات السياق يقول المهندس خالد الفقى رئيس النقابة الهندسية أن شركة النصر للسيارات كانت تحت التصفية لسنوات طويلة، وكان قرار وقف التصفية كان مطلب القابضة للصناعات المعدنية لأول مرة، وطالب الوزير الدكتور أشرف الشرقاوى بمقترحات الاستغلال والتشغيل مما يعيد الأمل للشركة للعمل من خلال شراكة عالمية معتبرا أن الشركة لديها إمكانيات كبيرة.
وأشار إلى أنه يوجد خط تجميع سيارات كامل بطاقة إنتاجية 15000 سيارة سنويا فى الوردية الواحدة طبقا لسابقة الإنتاج بالشركة، وخامات ومستلزمات إنتاج (محاور وجيربوكس وعامود كردان للنقل المتوسط) بمخازن الإنتاج وهى بمثابة ثروة تؤهل الشركة للعمل لفترة طويلة بشكل اقتصادى كما يوجد بالشركة مكونات غير مستخدمة حاليا (طرازات مختلفة).
وكان الدكتور أشرف الشرقاوى، وزير قطاع الأعمال العام، قد كشف أن هناك دراسات تقوم بها الشركة القابضة للصناعات المعدنية لتصنيع سيارة محلية بشراكة عالمية، وهناك عروض كثيرة من شركات عالمية يتم دراستها للاستقرار على عرض مناسب. وأكد الوزير "أن السيارة التى سيتم تصنيعها لابد أن تكون مناسبة للسوق المحلى وأيضا للتصدير الخارجى، ولها قدرة تنافسية وذلك بالاتفاق مع شركات عالمية". وأوضح أن الشركة والشركة القابضة لديهم كافة الصلاحيات بهدف دراسة الموقف كاملا وتقييم الشركة والتوصل إلى أفضل السبل واستغلالها.
من جانبه يقول أسامة الجزار رئيس الحاسب الآلى بالشركة أن قرار تشغيل الشركة أعاد لنا الحياة مرة أخرى بعد سنوات من التوقف، وأضاف الجزار أن السبب الرئيسى لوضع الشركة تحت التصفية بسبب المديونية المتراكمة وهى لم تكن خاصة بشركة النصر للسيارات، بل معظمها كان على الشركات المنبسقة من شركة النصر للسيارات، حيث تم تقسيم الشركة إلى أنشطة وتكوين شركة لكل نشاط منها الشركة الهندسية لصناعة السيارات (نشاط إنتاج اللوارى والأتوبيسات) وشركة لخدمات ما بعد البيع (مركزى خدمة القاهرة والإسكندرية)، وشركة لخدمات النقل.
عدد الردود 0
بواسطة:
salem alkhetly
انا اصنعلك بمصر سيارة حديثة
ب 6مليار جنية انا اساعدك لتصنع سيارة غربية -غربية منتهى المتانة والراحة والرفاهية-ستصنع ايضا هنا فى مصر المحرك 100% -بدل ان تصرف مليارات لتجميع علبة صفيح -لا تنسى اننا ليس عندنا مصنع قادر على انتاج توكتوك -ولا نصنع محرك توكتوك ولاموتوسيكل !!!! انا هعملك مصنع سيارة 100 % ومصنع توكتوك 100% عشان تدخل مصر دنيا الصناعة بجد وبالفعل وسيارة حديثة بجد -وتوفير المبلغ سهل -عليا انا
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد
الأيادي المدربه
كان قرار تسفيه النصر للسيارات ليس فقط إغلاق شركة قومية خساره. وإنما قرار بتسريح أيادي عامله ماهرة مدربه علي مستوي عالي. نبحث عنها الان وخاصه اللحامين. مع قرار عدم تصفية ا لشركة عادت لنا البسمة وتذكرنا السيارات والاوتوبيسات وسيارات النقل الثقيل التي كانت تجوب شوارعنا وتحمل شعار "نصر" علي علم مصر، وكم كنا نشعر بالفخر لرؤية هذه السيارات. اقترح انشاء مدرسة فنيه ملحقة بالشركة. والاعتكاف التام ل دكاتره الجامعات لتصنيع اول محرك سيارات مصري.
عدد الردود 0
بواسطة:
ناجي
يارب ياكريم
سمعنا الكثير
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامهالجزار
عمال شركة النصر للسيارات
**اولا الحمد لله علي اعادة الشركة للحياة مرة اخري ** ثانيا كل الشكر والتقدير للاستاذ الفاضل / عبد الحليم سالم **ثالثا بالنسبة للمديونية فقد تم بيع ارضي كانت مملوكة للشركة بمبلغ (900) مليون جنية سداد من المديونية التي كانت علي الشركة وهي ارض التوسعات و ارض شركة مصريات المملوكة للشركة
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد البنا
كفر الدوار تحولت من قلعه صناعيه الي خرابه وتم تشريد مئات الالاف من العمال مين يراقب مين
خمسة مصانع كبري في كفر الدوار تحولت بفعل فاعل الي خرابات في عهد مبارك بمعاونة الاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
لا لا مالكش حق خلينا جوة الصندوق احسن..عارف لية
علشان بقالنا كام سنة خسائر ولا نافع لا جوة الصندوق ولا برة ..فخلينا جوة احسن ويبقى الطابق مستور واللى نعرفة احسن من اللى منعرفوش..ال برة ال..هو اللى جوة نافع لما نخرج لبرة..مفيش داعى نعمل زى القرع نمد لبرة
عدد الردود 0
بواسطة:
زيكو
كان ياما كان
كان عندنا شركه بتصنع سيارات مبارك و أتوبيسات ماركة نصر و كان بنصنع اطارات و بطاريات السيارات. و كانت المصانع بتشغل المهندسين و الصنايعيه. كل ده راح علشان أحلام جمال مبارك و الرهيبه. أصبحنا لا بنزرع و لا بنصنع و الكل عايز يشتغل سمسار او مستورد تحت مسمى رجل أعمال !
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق تراب مصر
اتحدث اليكم من خارج الصندوق
اعادة تشغيل النصر للسيارات انما هو لمسة وفاء من القيادة السياسية لشعب مصر بوقف مهزلة بيع أل مبارك وعصابة رجال الاعمال لكل الاصول والمصانع المصريةالتى انشاها عبد الناصرطمعا فى بيع الاراضى المقامة عليها هذة المصانع. ولكل من يشكك فى فكر غبد الناصر فيكفية رحمة الله انشاء هذة القاعدة الصناعية الضخمة لنقل مصر من بلد زراعى الى بلد يصنع كل شىء. الامر الذى جعل الغرب وامريكا تخلق النزاعات والحروب المتتالية بالمنطقة لهدم هذة الاحلام. واستكمالالهذا ومنذ ان وضع السادات مصر على طبق من ذهب ووضعها بين يدى امريكا متوهما ان 99% من اللعبة فى يد امريكا. استكملت امريكا اللعبة بتولى مبارك الحكم فى مصر حيث ان اصول اللعبة هى التحالف مع من يغفل او يتغافل عن بعض مصالح بلادة وشعبة مقابل مصالحة الخاصة . فكانت فكرة الخصخصة ونهب المال العام هى السمة السائدة لعصر مبارك. وعندما تقرر الدولة انقاذ النصر للسيارات واعادة تشغيلها نتمنى ان يكون ذلك على اساس علمى سليم وذلك بالعمل فى اطار منظومة متكاملة. اولها تصنيع سبيكة الشورت بلوك الذى نعجز الى اليوم عن تصنيعها وهى الجزء الاساسى للمحرك. علاوة عل تصنيع البساتم والسبيكة. ثم انشاء مجمع من المصانع المغذية لصناعة السيارات خاص ايضا بالنصر للسيارات لتقليل التكلفة اذا تم ذلك عن طريق الاستيراد من الخارج او شراؤها من مصانع محلية. انشاء مركز خاص بتكنولوجيا تصميم السيارات ولا مانع من ايفاد نعض المهندسين والفنيين للخارج لاعدادهم لهذة المهام والاستفادة من التجارب فى المانيا وكوريا والصين فى هذا المجال . ذلك ما يجب التخطيط لة ويجب ان تكون استثماراتة خالصة من الخزانة العامة للدولة المصرية دون استثمار خارجى او شراكة من مستثمر محلى لتكون الشركة ذات قدرة تنافسية مع الكيانان الموجودة والتى تعمل فى صناعة تجميع السيارات ذات الماركات الاجنبية. الامر الذى يمكن معة خفض سعر المنتج النهائى (السيارة ) والتخلى عن فكرة التجميع التى يقوم بها كل المستثمرين مثل غبور وغيرة . يجب ان يتم ذلك بمعرفة الدولة. اذا كنا نريد تصنيع سيارة مصرية من الالف الى الياء لمنافسة المستورد من السيارات او التى يتم تجميعها فى مصر الامر الذى يفتح لهذة السيارة سوق خارجية وخاصة بالقارة الافريقيةوبعض البلدان العربية
عدد الردود 0
بواسطة:
Ughxughx
الحل انشاء شركة جديده على احدث طراز ويشرف على انشاءها الجيش
بعيدا عن العوطف كيف يبدأ اى مشروع اقتصادى عمله وهو محمل باعباء مديونيه مليار وثلاثمائة مليون جنيه بالاضافه الى اعباء قروض تجديد المصنع واعداده للتشغيل كل هذه الديون واعباءها ستحمل على تكلفة انتاج السيارة مما يجعلها خارج اى منافسه تجاريه بالاضافه الى المنافسه الفنيه ضيف الى ذلك ان الذين سيديرون المشروع هم انفسهم الذين فشلوا سابقا فى كل مشاريع قطاع الاعمال وسبق وسمعنا نفس الكلام من قيادتهم السابقه حتى اكلت مديونياتهم الاخضر واليابس والمصيبه الكبرى انهم كانوا بيصرفوا الملايين ارباح وعمالهم يطالبون بحوافز وزيادة اجور الحل تصفية الشركة بمديونيتها وانشاء شركة جديدة على احدث طراز ويشىرف على انشاءها الجيش ويعين لادارتها خبراء من خارج الصندوق اقصد صندوق الموظفين العاطلين بالوراثه
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندرانى
يارب تبدأ العمل الفعلي قريبا
ياريت تبدأ العمل بدرى حتى لا تلقى هذه الشركة الوطنية المصير المخزى لقلاع الصناعة من الغزل و النسيج و الحديد و الصلب و المراجل بعد ان كانت هذه الصناعات مل السمع و البصر