تزامنت جلسة الحموات الأخيرة بين وزير الخارجية الامريكى جون كيرى ونظيره الروسى سيرجى لافروف حول سوريا مع تغير طفيف فى منحنى العلاقة بين مصر والحليف الروسى، اللعبة الآن تقترب من مركز السخونة، ليست المشكلة وحدة سوريا أو استقرار العراق أو البترول الليبى، يظهر من المعادلة الغامضة أن مصر أهم ورقة مقايضة فى لعبة الشرق الأوسط الجديد، يقول الأمريكان للروس: سنرجع خطوة للوراء فى سوريا وتبتعدوا أنتم خطوة عن مصر، وأتباعنا سيتكفلون بالباقى..هم يعلمون أن بقاءها يجعل حلم الوطن الواحد مشتعلا داخل صدور المحاصرين فى بلدانهم أو الهاربين منها..محاصرتها اقتصاديا ليس نهاية المطاف، هم يرسمون لها سقوطا مهينا يشبه الموت ضربا بالحذاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة