بدأ العد التنازلى فى المنازل المصرية، ففى مساء اليوم تضع الأمهات لمساتها الأخيرة على مستلزمات الدراسة استعداداً لبدء العام الدراسى الجديد، وتواجه معظم الأمهات صعوبة بالغة مع أبنائها فى أول أسبوع من الدراسة نظراً لأنهم لم يعتادوا بعد على الأجواء الدراسية بعد المكوث بضعة أشهر فى أجازة آخر العام بين اللعب والسفر ومشاهدة التلفاز، فالانتقال من حال إلى حال يمكن أن نقول عليه "خرجوا من الدار لـ النار".
وهناك عدد من النصائح يحب أن تعرفها الأمهات لتتخطى أول أسبوع بدون مشاكل من أبرزها:
1-الصحيان بدرى:
تبدأ أول المشاكل مع الاستيقاظ مبكرًا، الأمهات كلها تريد أن يضرب المنبه فيستيقظ المنزل كله دفعة واحدة وهذا لن يحدث فى أول أسبوع، لذلك حاولى أن تتعاملى مع الموقف بهدوء وتتحملى أبنائك وسيتحسن الوضع تدريجياً.
2-المنع التام:
من الصعب أن تمنعيهم مرة واحدة عن كل الوسائل الترفيهية، إذ تردد الأمهات جملتهن الشهيرة "خلاص الدراسة بدأت"، حاولى ألا تكررى هذه الجملة فالدراسة لا تعنى السجن والحَجر المطلق، الموازنة فى الأسبوع الأول ستزيد من روحهم المعنوية.
3-الابتسامة:
لأن الأمهات يشعرن بضغط الدارسة أكثر من الأبناء، فغالباً ما يستقبلن أول أسبوع فى الدراسة بقدر من الأسف والتوتر والضغط العصبى، ولابد أن تتحلى الأمهات بالروح المرحة و يحتفظن بابتسامتهن حتى ينقلن هذه الروح الإيجابية إلى أبنائهن.
4-أول أسبوع لا علاقة له بامتحانات الترم:
هناك نوعية من الأمهات لديهن اعتقاد أن أول أسبوع فى الدراسة يعادل فى أهميته امتحانات نصف العام، وبالتالى يطلبن من أبنائهن المذاكرة من أول يوم، الأمر الذى لم يستوعبه الطلاب ويتسبب لهم فى حالة من التوتر والنفور من الدراسة بأكملها، فحاولى أن تعطى لكل قدر قدره.
5-الواجب مش حكم محكمة:
الأم المصرية لديها طريقتها الخاصة جداً فى دفع الأبناء لعمل الواجبات المدرسية التى تتمثل فى بعض الجمل التى تحمل بصمتها مثل "لو معملتش الواجب الميس هتهزأك وسط أصحابك" أو "متعملش الواجب وخليك فاشل"، هذه الجمل تقولها الأم من ثانى أيام الدراسة تقريباً، الأمر الذى يجعل الطلاب يتعاملون بشىء من العند والتحدى، وعليكِ أن تتعاملى بأسلوب الترغيب لا الترهيب فيمكنك استبدال هذه الجمل بـ"لو عملت الواجب بدرى هنروح النادى بالليل شوية".
6-الذهاب إلى المدرس:
بعض الأمهات يعتقدن أن الذهاب إلى مدرس /مُدرسة ابنائها وتكرار جملة "أهو يا مستر عاوزاك تقطعه من الضرب" تؤثر بالإيجاب على طفلها وتجعله مُلتزم دراسياً، وهى لا تعلم أن جملتها هذه تجعل طفلها يكره معلمه ويكره الدراسة ويفقد الثقة فى نفسه، فتجنبى هذه النقطة حتى يكون ابنك سوى نفسياً وسلوكياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة