قالت الناشطة الحقوقية، داليا زيادة، إن رفض حزب النور لتجريم الختان يضاف لسجلهم الأسود فى التمييز ضد المرأة والأقباط، ويثبت أنهم حزب قائم على أفكار دموية تتلذذ بتقطيع جسد المرأة تحت مسمى الحفاظ على طهر المجتمع.
وأضافت فى بيان لها:"آن الأوان أن يعود هؤلاء المتعصبون تحت الأرض، حيث ينتمون فقد كانت غلطة من البداية أن تمنح الفرصة لأمثال هؤلاء ليتحدثوا باسم الشعب على منبر البرلمان، ويكون بيدهم سلطة التشريع، مصر دولة مدنية تحترم حقوق كل الفئات، رغم أنف حزب النور وأفكاره".
وتابع :"لا أصدق أنه فى عام 2016 ما زالت هناك جماعة ترى فى تقطيع جسد المرأة حفاظا على الدين".
كان حزب النور قد أعلن رفضه تشديد العقوبات على ختان الإناث خلال مناقشة البرلمان لمشروع تشديد العقوبات، فى الوقت الذى وافق فيه البرلمان على تغليظ العقوبات.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
كلام مزور
ما قاله حزب النور هو دراسة طبية بينت ان هناك سبع حالات لا يجوز فيها الختان وحالة واحدة يسن فيها تحت إشراف طبي