قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن رفض حزب النور لقانون بناء وترميم الكنائس هو بمثابة إعلان تحملهم لمسئولية الدماء التى أسيلت بسبب هذا الموضوع فى السنوات الماضية، منذ أن بدأ المتعصبون داخل التيار السلفى بالترويج لأن المواطنين المسيحيين هم أعداء يجب التخلص منهم وليسوا أصحاب أرض وشركاء وطن.
وأضافت فى تصريح لـ"اليوم السابع": "أن يكون حزب النور هو الصوت الوحيد الآن الذى يعترض على أبسط حق من حقوق المواطنين المسيحيين فى ممارسة شعائر دينهم، فهذا يجعله حزب متعصبين ودعاة فتنة وليس حزبا مدنيا كما يدعون كذباً طوال الوقت.
وتابعت: "لقد كشف هذا الموقف عن وجه حزب النور القبيح أمام أعين الشعب المصرى، ولعله يكون مسمارا جديدا فى نعشهم، وتذكير بأنه لا مكان للأحزاب الدينية فى دولة مدنية ديمقراطية كتلك التى نحاول إقامتها فى مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة