قالت الحكومة الإشتراكية فى فنزويلا اليوم الجمعة إنها أحبطت مخططا لتنفيذ انقلاب هذا الأسبوع بينما خططت المعارضة لمواصلة الضغط عقب أكبر مسيرة احتجاجية تنظمها فى أكثر من عقد من الزمن بالمزيد من الاحتجاجات فى الشوارع للمطالبة بإجراء استفتاء للإطاحة بالرئيس.وبتشجيع من المسيرات فى كراكاس التى اجتذبت مئات الآلاف أمس الخميس يعتزم ائتلاف المعارضة تنظيم المزيد من المسيرات فى السابع من سبتمبر أيلول للمطالبة بإجراء استفتاء ضد الرئيس نيكولاس مادورو هذا العام.
لكن مع مماطلة مجلس الانتخابات فى العملية وتعهد مادورو بعدم إجراء مثل هذا التصويت فى 2016 من الصعب معرفة كيف يمكن للمعارضة أن تفرض بها تنفيذ الاستفتاء، وقال لويس فيسنتى ليون وهو مستطلع للآراء عقب مسيرات الخميس التى أطلقت عليها المعارضة اسم ’السيطرة على كراكاس’ "كان اليوم الذى أرادوه. حاشد وسلمى وملهم. لكن ذلك النجاح يترك سؤالا أساسيا دون إجابة وهو .. ماذا بعد؟"
وفى الوقت الذى أعلن فيه تحالف الوحدة الديمقراطى المعارض جدول التحركات المستقبلية بالتفصيل جمعت الحكومة دبلوماسيين أجانب اليوم الجمعة لتريهم كيف دلل اعتقال العديد من الناشطين وضبط أسلحة على أن هناك خططا للإطاحة بمادورو بالقوة.
وقال وزير الداخلية نستور ريفيرول للدبلوماسيين "أحبطنا الانقلاب الذى كان مخططا."وقال وزير الخارجية دلسى رودريجيز "بالأمس منعنا مذبحة."وقال ريفيرول إن اعتقال نشطاء فى المعارضة هذا الأسبوع أدى لضبط أسلحة ومتفجرات فى معسكر مؤقت يبعد بضعة كيلومترات عن القصر الرئاسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة