طالب الدكتور عادل الغندور الخبير الزراعى، الحكومة بالعودة للعمل بقرار الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، السابق رقم 1117 لسنة 2016، والذى كان يتضمن الأخذ بتقريرى منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، وهيئة دستور الغذاء العالمى والمواصفة القياسية للقمح رقم 1601-1-2010 فى التعامل مع فطر "الإرجوت" فى رسائل القمح الواردة.
وذلك على أن يعاد النظر فوراً فى هذا القرار واتخاذ ما يلزم، واتخاذ كافة الإجراءات الحجرية اللازمة لضمان عدم تسرب هذا المرض من الرسائل الزراعية المنقولة والمخزنة فى الصوامع لحين تصنيعها فى حالة ظهور ما يخالف النسبة المقررة عالميا.
وأكد الخبير الزراعى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك ضغوطا مورست على وزير الزراعة من قبل عديمى الرؤية والخبرة للتراجع فى القرار على حد قوله، وصدر قرار بمنع دخول أية أقماح مستوردة من الخارج إلى مصر، مصابة بأى نسبة من فطر الإرجوت، لـ"صفر%"، وهذا خطأ فادح، "قائلا": وهذا ما يريده المتربرصون لمصر لضرب الاقتصاد المصرى، ونشوب حرب تجارية، والتأثير السلبى على صادرتنا من المنتجات الزراعية.
وأضاف الغندور أن القرار الروسى بالتلويح بحظر استراد المنتجات الزراعية المصرية لأسواقها، ردًا على إصدار وزارة الزراعة قرارا بحظر استيراد القمح المصاب بأى نسبة من فطر الإرجوت، مطالب بتدخل الحكومة لمراجعة القرار، وأن يكون طبقا للمواصفات العالمية للكودكس أو خفض النسبة لأقل من 05.%، لتصل إلى مثيلاتها بالدول المتقدمة التى تعتمد نسبة 02%، ولابد من اتخاذ عدد من الإجراءات السريعة للوقوف على المطالب الروسية المتعلقة بتوحيد اشتراطات الحجر الزراعى لضمان نفاذ المنتجات الزراعية المصرية إلى السوق الروسية حتى لا تتحول إلى حرب تجارية بين مصر وجميع الدول المصدرة للقمح، مثل روسيا وفرنسا وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة