تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، استعداداتها لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي بنيويورك، اليوم الأحد عند وصوله لمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أوفد البابا تواضروس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط والأنبا بيمن أسقف قوص لترتيب الزيارة.
وفى كلمته بكنيسة نيوجيرسى القريبة من نيويورك، أكد الأنبا يؤانس، أن البابا تواضروس أعطى أوامر مباشرة لكل كنيسة لنقل أبناءها بأتوبيسات لاستقبال الرئيس، مضيفًا "البابا أرسل فاكس بذلك يؤكد تحمل الإيبراشية نفقات الانتقال، ونحن كلنا واحد باسم الكنيسة المصرية".
واعتبر الأنبا يؤانس، أن قانون بناء الكنائس مكسب كبير للأقباط المصريين وسيقنن أوضاع كافة الكنائس غير المرخصة، التى كانت تتسبب فى العديد من المشاكل، رافضًا قيام جمعيات قبطية بالحشد لاستقبال الرئيس على أن تعمل الكنيسة وحدها على ذلك.
فيما أشاد الأنبا بيمن بدور الرئيس السيسي فى دعم أقباط مصر، معتبرًا الاحتكاكات الطائفية التى تحدث فى المنيا وبعض قرى الصعيد يتسبب فيها السلفيون، وهم أشواك مزروعة منذ أكثر من 40 عامًا لا يمكن تحميل الرئيس مسئوليتها وحده.
أما القمص مكاريوس ساويرس كاهن كنيسة مارجرجس بجيرسى سيتى، فجدد دعوة الكنيسة لكل أقباط المهجر المقيمين بنيويورك والساحل الشرقى للولايات المتحدة الأمريكية للخروج لاستقبال الرئيس السيسي يوم الأحد، ويوم الثلاثاء، حيث يلقى الرئيس كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحذر مكاريوس ساويرس فى بيان له مما أسماه تشويه سمعة مصر أمام العالم، معتبرًا أى رد فعل سلبى يصدر من أقباط المهجر تجاه الحكومة المصرية سوف يدفع ثمنه أقباط الداخل، وقال إن "الحرية الحقيقية لا تعنى أن ننعم بحريتنا فى الخارج ونترك أخوتنا فى الداخل يعانون ويقاسون بسبب تصرفات غير مسئولة".
وفى سياق متصل، أعلن عادل عجيب، رئيس الهيئة القبطية الأمريكية، عن حضور عدد كبير من أعضاء مجلس النواب المصرى لمؤتمر دعم الاقتصاد المصرى.
وأشار فى تصريحات صحفية إلى أن المؤتمر الذى سيعقد فى أكبر فنادق مانهاتن وبالقرب من مقر الأمم المتحدة سيحضره رجال أعمال مصريون فى الولايات المتحدة بقطاعات المقاولات والاستثمار والسياحة، وكذلك عدد كبير من النواب والإعلاميين، مؤكدًا أن الهيئة ستطرح خطة عمل المؤتمر والنتائج والتوصيات على أعضاء البرلمان وعدد من الوزراء ومؤسسة الرئاسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة