"البرق الخاطف" تسجل أسماء القادة الليبيين فى تاريخ المؤسسة العسكرية..القوات الوطنية تحرر الهلال النفطى فى 24 ساعة دون خسائر..وقائد عسكرى لـ"اليوم السابع": تحركنا على 3 محاور تنفيذا لتعليمات المشير حفتر

الخميس، 15 سبتمبر 2016 02:58 م
"البرق الخاطف" تسجل أسماء القادة الليبيين فى تاريخ المؤسسة العسكرية..القوات الوطنية تحرر الهلال النفطى فى 24 ساعة دون خسائر..وقائد عسكرى لـ"اليوم السابع": تحركنا على 3 محاور تنفيذا لتعليمات المشير حفتر قادة عملية البرق الخاطف بقيادة المشير حفتر
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبهرت عملية "البرق الخاطف" التى قادها الجيش الوطنى الليبى لتحرير منطقة الهلال النفطى وموانئه النفطية دول العالم من حيث دقتها وسرعتها وتحقيق عنصر المفاجأة للميليشيات المسلحة هناك، حيث تمكنت قوات الجيش الوطنى من السيطرة على ساحل طوله يقارب 450 كم ويمتد من المحور الغربى لبنغازى وحتى ميناء السدرة.

 

تعد العملية العسكرية إحد أبرز العمليات النوعية التى قادها الجيش الليبى فى تاريخه العسكرى وستعد مرجعا للقادة العسكريين فى ليبيا لاحترافية تنفيذها عسكريا.

 

أشاد آمر حرس المنشآت النفطية للمنطقة الشرقية والوسطى التابعة للقيادة العامة للجيش الوطنى الليبى العقيد مفتاح المقرٌيف، بسرعة واحترافية عملية "البرق الخاطف" التى قادها الجيش الوطنى الليبى ضد الميليشيات المسلحة المسيطرة على الحقول النفطية فى منطقة الهلال النفطى، مؤكدا أن العملية أبهرت العالم لدقتها وسرعتها دون وقوع أى خسائر فى الأرواح أو الآليات العسكرية للجيش الليبى.

 

وأكد "المقريف" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من ليبيا، اليوم الخميس، أن القوات المسلحة الليبية عقب تلقيها الأوامر من القائد العام للقوات المسلحة الليبية للبدء فى تحرير منطقة الهلال النفطى تقدمت على ثلاثة محاور، موضحا أن العملية استغرقت 24 ساعة فقط تمكنت خلالها القوات من تحرير ما يقرب من 450 كم وهى مساحة منطقة الهلال النفطى وبوابات مدينة إجدابيا بالكامل.

 

وبعث العقيد مفتاح المقريف بتهنئة للقائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر عقب ترقيته من قبل القائد الأعلى للجيش، واصفا إياه بالقائد العظيم الذى قدم حياته وبذل جهدا كبير من أجل تحرير ليبيا من الإرهابيين والمتطرفين، مشيرا إلى أن المشير حفتر من القلائل الذين يضحون بأنفسهم من أجل أن تعيش ليبيا حرة وخالية من الإرهاب والتطرف.

 

وتتميز عملية "البرق الخاطف" بتخطيط استراتيجى وعسكرى محنك من قبل القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر وبمشاركة عدد كبير من القادة العسكريين الذين سجلوا أسماءهم بحروف من نور فى سجل العسكرية الليبية، وقد شاركت فى العملية القوات البرية بغطاء جوى وبمعاونة رجال الاستطلاع الذين يجمعون المعلومات وينقلونها للقيادة العامة التى كانت تتولى تحليلها ووضع تصور لشكل الهجوم.

 

يذكر أن قوات الجيش الوطنى الليبى قد شنت الأحد، هجوما مباغتا على منطقة الهلال النفطى وأحكمت سيطرتها على بوابات مدينة أجدابيا والموانئ النفطية فى الهلال النفطى وتحريرها من قبضة ميليشيات مسلحة يقودها إبراهيم الجضران.

 

قال مسئول فى ميناء رأس لانوف الليبى إن ناقلة وصلت إلى الميناء اليوم الخميس لتحميل أكثر من 600 ألف برميل من النفط الخام لتصبح الأولى التى ترسو بالميناء منذ عام 2014 على الأقل.

 

فيما أكد مسئول نفطى لوكالة رويترز أن الانتاج استؤنف فى حقل النافورة الذى أغلق منذ نوفمبر 2015 بسبب سيطرة ميليشيات إبراهيم الجضران وتحكمه فى ميناء زويتينة.

 

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إنها رفعت حالة "القوة القاهرة" فى ثلاثة موانىء من بينها رأس لانوف والزويتينة حررتها قبل أيام قوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر فى عملية عسكرية خاطفة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة