قال أحمد فتحى عن كيفية مشاركته فى فيلم "حملة فريزر" :" تحدث معى هشام ماجد وشيكو، خاصة وأن هناك سابق معرفة وصداقة بيننا، وتعاونت معهم سابقاً فى فيلمى "بنات العم" و" الحرب العالمية الثالثة"، وعندما عرضوا على العمل فى فيلم "حملة فريزر" لم أتردد لحظة لثقتى الكاملة فى أفكارهم، وحقيقة لم أشعر تماماً أن موضوع الفيلم غريب مثلما يرى العض، لأنهم معتادين على تقديم هذه النوعية من الأفكار فى أعمالهم مثل "بنات العم"، و"سمير وشهير وبهير" و"الحرب العالمية الثالثة"، ولذلك أرى أى فكرة لهم عادية ولا أتفاجأ بها، ولكن لو كانت جاءتنى من أشخاص آخرين غيرهم كنت اندهشت منها".
وأضاف فتحى: "عندما قرأت معالجة الفيلم أعجبت بها جدا وضحكت كثيراً من قلبى لأن كل السيناريو مكتوب بشكل كوميدى جداً، وبالنسبة لدورى فى الفيلم فأنا أقدم شخصية "فرومايكا" المتواجد فى ايطاليا وننتظر حضور مديح البلبوصى والذى يجسده هشام ماجد، وسراج الدين بعتذر الذى يجسده هشام ماجد لتنفيذ مهمة، فأنا رجلهم فى إيطاليا، وهم يأتون لتنفيذ عملية تحمل اسم حملة فريزر، الا أنهم ليسوا على دراية بأى معلومات عن طبيعة المهم ولذلك أتورط معهم فى العديد من المواقف الكوميدية.
وعن العمل مع المخرج سامح عبد العزيز: "أعتبره من أهم المخرجين المصرين فى الفترة الحالية، فهو متميز بشكل كبير فى الصورة والدراما ويعرف جيدا كيفية العمل على سيناريوهات أى عمل يقوم بإخراجه، وشعرت بالراحة الكبيرة فى العمل معه وحقيقة، بزل مجهود جبار فى "حملة فريزر" للخروج بهذه الصورة، وستظهر هذه المجهودات عندما يشاهد الجمهور الفيلم وسيضحكون من قلبهم على كل مشهد و"حملة فريزر" فيلم مهم وجيد جدا وبه ضحك وجرافيك على أعلى مستوى.".
وتطرق فتحى للحديث عن المنافسة مع باقى أفلام موسم عيد الأضحى التى تعتمد جميعاً على الكوميديا مشيراً إلى :"بالنسبة لى الأمر فى ظاهره يقلق ولكن من الباطن تجد أن أى موسم قوى يجعل المنافسة محتدمة وتدفع السينما للأمام، وفى هذا الموسم أعتقد أن المنافسة أقوى مما كانت عليه قبل موسم عيد الفطر الماضي، رغم أنه فى عيد الفطر حققت الأفلام ايرادات كبيرة جداً ومن ضمنها فيلمى "حجيم فى الهند" الذى حطم أرقام قياسية لم تحدث فى تاريخ السينما المصرية سابقاً وحتى باقى الأفلام ايراداتها كانت مرتفعة، وهذا يؤكد أن السينما فى حالة ازدهار والمنافسة هى سبب الثراء الموجود حالياً وتشجيع المنتجين على العودة لضخ الأموال فى انتاج أكبر عدد من الأفلام".
واستطرد أحمد فتحى وألقى الضوء على مشاركته مع الثلاثى أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو منفصلين عن بعضهما من خلال فيلمى "حملة فريزر"، و"كلب ببلدي" لفهمى وأكد:" لم أكن اتمنى أن يتنافس الفيلمين فى موسم واحد وأن يكون كل واحد فى وقت غير الآخر ولكن هذا حكم السوق والتوزيع، ووافقت على العمل مع الثلاثة كل على حده لأنى أحبهم، ولا أنسى فضلهم الكبير علىّ بعدما قدمونى بشكل جيد فيلم "بنات العم" فى وقت لم يكن أحد يعرفني".
وعن تقديمه الكوميديا بشكل دائم فى أعماله الأخيرة لفت فتحي:" الكوميديا دائماً تكسب، وبالنسبة لى أتمنى تقديم الأدوار التراجيدية فى السينما، ولكن فى النهاية الكوميدى يحقق نجاح كبيراً،
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة