يبدو الأمر كمحاولة لإقناع المسئولين أن دفن الرؤوس فى الرمال ليست فريضة بعد كل قرار..و فى رأس طارق عامر لمعت فكرة فى منتهى الذكاء: تخفيض حد السحب الدولارى من بطاقات الائتمان خارج مصر للتقليل من تجارة العملة عبر هذه البطاقات..الخطة أتت ثمارا جيدة فى البداية، لكنها خلقت معادلة معكوسة: مسافرون لا يجدون دولارات فى البنوك ويعرفون أن 200 دولار لن تكفيهم، فيضطرون لشراء ما يقدرون عليه من السوق السوادء، وبالتالى يذهب الفرق لجيوب المضاربين ويظل الدولار منتعشا خارج السوق الرسمية..الحل أن توفر له ما يكفيه من العملة الأجنبية قبل السفر بدلا من أن تمنح السوق السوداء زبائن جدد كل يوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة