لاقت الحملة التى دشنتها منظمة الأمم المتحدة لمواجهة التحرش تفاعلا من كثير من المواطنين، بعد أن تم تنفيذ فكرة الحملة فى عدد من ميادين القاهرة فى الأيام الأولى من عيد الأضحى، واعتمدت الحملة على فكرة مبتكرة تمثلت فى توزيع علب فيشار مجانية، مطبوع عليها بعض الجمل الساخرة من المتحرشين والمارة الذين لا يتخذون أية ردود أفعال تجاه مواقف التحرش التى يرونها أمامهم فى الشارع.
وحازت على إعجاب الكثيرين، لما بها من ابتكار فى مواجهة ظاهرة باءت محاولات كثيرة للتصى لها بالفشل، خاصة أن أهدافها جاءت واضحة وهى لفت النظر لأن حماية الفتيات هو دور المواطنين فى الشارع فى المقام الأول، إلى جانب تشجيع الفتيات اللاتى يتعرضن للتحرش على التصريح بما حدث ومقاومته بدون خجل أو شعور بالذنب لأن التحرش ليس خطأها.
واستطاعت الحملة أن تحقق أول أهدافها، بعد أن بدأت بالفعل فى لفت الانتباه للفكرة، إلى أن تدخلت شركة مرافق حى عابدين التى أنهت المشهد بشكل غير متوقع عندما تعاملت مع العربة باعتبارها إشغالات للطريق، وحملت العربة فى سيارة نقل ضخمة، على الرغم من وجود تصريح رسمى من الحى مع القائمين على الحملة.
فشار ببلاش
فشار
فشار ببلاش
وقالت "مى الشيخ" مسئول الاتصالات الإقليمية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة فى تصريحات لـ"اليوم السابع": إن الحملة هدفها التوعية بالدور الذى يجب أن تلعبه المجتمعات المحيطة بالفتيات اللاتى يتعرضن للعنف، وأن المجتمع عليه التصدى لهذه الظاهرة لأنه ليس ذنب الفتيات
أطفال يقبلون على "فشار ببلاش"
مصادرة عربة الفشار
التحفظ على عربة الفشار
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن مصر
العلم نور
عندما تحلم ان تكون او نكون كالدول المتقدمه بأفكار مبتكره .لضيق افقمنا يتم مصادرتها ولا تظهر للنور.من نضب فكرة يتقاضى الملايين ومن يبتكر يتقاضى الملاليم وينعت بالمجنون.