الصحف البريطانية: لوكسمبرج تدعو لطرد المجر من الاتحاد الأوروبى بسبب عدائها للاجئين.. تقرير برلمانى بريطانى يدعو لتقنين "الحشيش" لأغراض طبية.. وبولندى عنصرى يفتح مطعم كباب لتجنب شراءه من العرب

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016 02:48 م
الصحف البريطانية: لوكسمبرج تدعو لطرد المجر من الاتحاد الأوروبى بسبب عدائها للاجئين.. تقرير برلمانى بريطانى يدعو لتقنين "الحشيش" لأغراض طبية.. وبولندى عنصرى يفتح مطعم كباب لتجنب شراءه من العرب الليدى ميتشر
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف البريطانية اليوم الثلاثاء، بعدد من الموضوعات كان أبرزها دعوة لوكسمبرج لطرد المجر من الاتحاد الأوروبى بسبب عدائها للاجئين وصدور تقرير برلمانى بريطانى يدعو لتقنين "الحشيش" لأغراض طبية، وقصة عن بولندى يفتح مطعم كباب لتجنب شراءه من العرب

الجارديان:

لوكسمبرج تدعو لطرد المجر من الاتحاد الأوروبى بسبب عدائها للاجئين

 

 

دعا وزير خارجية لوكسمبرج إلى طرد المجر من الاتحاد الأوروبى بسبب نهجها العدائى بشكل متزايد إزاء اللاجئين، مع اتهام نشطاء لحكومة رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان المتشددة بإثارة كراهية الأجانب بعرقلة خطة أوروبية لإعادة توطين طالبى اللجوء.

 

وقال وزير خارجية لوكسمبرج جان أسيلبورن إن المجر يجب أن تطرد بشكل مؤقت أو حتى دائم من الاتحاد الأوروبى لتعاملها مع طالبى اللجوء بشكل أسوأ من الحيوانات البرية، بحسب ما أفادت صحيفة الجارديان البريطانية.

 

وفى مقابلة مع صحيفة ألمانية، قال اسيلبورن إن أى جهة، مثل المجر تبنى جدارا ضد اللاجئين الفارين من الحرب أو تنتهك حرية الصحافة واستقلال القضاء يجب أن تطرد مؤقتا، أو إلى الأبد لو تطلب الأمر ذلك، من الاتحاد الأوروبى.

 

 ودعا وزير خارجية لوكسمبرج الكتلة الأوروبية إلى تغيير القواعد لتسهل طرد المجر على أساس أن هذه هى الطريقة الوحيدة للحفاظ على تماسك وقيم الاتحاد الأوروبى.

 

 كما دعت منظمة هيومان رايتس ووتش أوروبا لاستخدام صلاحيات تنفيذية ضد بودابست بعد توثيق الاعتداء على طالبى اللجوء، والتى قالت إنها تنتهك التزامات المجر القانونية بموجب القوانين الأوروبية والدولية.

 

إندبندنت:

تقرير برلمانى بريطانى يدعو لتقنين "الحشيش" لأغراض طبية

 

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن تحقيقا هاما أجراه البرلمان البريطانى دعا إلى ضرورة تقنين استخدام "القنب" أو الحشيش لأغراض طبية فى المملكة المتحدة.

 

وخلص التقرير الذى كتبه مجموعة برلمانية حول إصلاح المخدرات إلى أن الرفض الحالى للاعتراف بالقيمة الطبية للقنب غير منطقية، ودعا إلى وضع حد لتجريم مئات الآلاف من الأشخاص الذين يستخدمون المخدر لتخفيف الألم.

 

وقالت الليدى ميتشر التى تترأس المجموعة البرلمانية التى كتبت التقرير، إن نتائج التحقيق الذى أجروه ومراجعة الأدلة من كافة أنحاء العالم واضحة، وهى أن القنب يصلح كدواء لعدد من الحالات الطبية. وكانت هناك أدلة قوية بما يكفى لإقناع عدد متنامى من الدول والولايات المتحدة لتقنين استخدامه للأغراض الطبية. وعلى أساس هذه الخلفية، فإن تصنيف المملكة المتحدة للقنب بأنه من المواد التى ليس لها أهمية طبية غير منطقى.

 

من جانبها، قالت كارولين لوكاس التى شاركت فى رئاسة المجموعة التى قادت التحقيق، إن عدة آلاف من الأشخاص فى بريطانيا يتناولون القنب بالأساس لأغراض طبية. ومن غير المقبول تماما أن يتعرضوا لضغط إضافى بانتهاكهم القانون للحصول على الدواء.

الديلى تليجراف

بولندى عنصرى يفتح مطعم كباب لتجنب شراءه من العرب

 

 

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن رجل بولندى متهم بالعنصرية بعد أن قرر فتح مطعم فى عربة متنقلة لبيع الكباب للبولنديين، بدلا من شرائه من العرب.

 

وبحسب الصحيفة، الثلاثاء، فإن جيرزى أندرجيزويسكى افتتح مطعمه قبل أيام فى مدينة لوبلان شرق بولندا، لبيع الكباب تحت شعار "الكباب الحقيقى للبولنديين مع وضع ألوان العلم البولندى على المطعم.

 

ويدافع أندرجيزويسكى عن نفسه ويؤكد أنه ليس متعصبا وأنه تعلم فن صنع الكباب من العرب، لكنه خصص مطعمه لأولئك الذين يحبون الكباب لكنهم يرفضون شرائه من الأتراك أو العرب. وأضاف أنه يستخدم مكونات بولندية فقط كنوع من الدعم لبلاده.

 

وعلق رافال بانكويسكى الأستاذ بجامعة وارسو الخبير فى العنصرية، أن الموقف يعكس تنامى الكراهية تجاه الأجانب. وأشار إلى أن معظم من يشترون الكباب فى بولندا لديهم مشكلات فى شراءه لأنهم لا يريدون الحصول عليه من العرب أو بعض الأجانب.

 

وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بمناخ العداء للعرب واللاجئين والمسلمين فى بولندا. وأشارت الصحيفة إلى أن مطعم لبيع الكباب فى لوبلان تعرض لاعتداء، العام الماضى، وكتب المعتدون عليه "المسلمين خنازير..  أخرجوا من بلادنا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة