"البيئة" ترفع شعار "لا إجازات خلال العيد".. 30 محمية طبيعية تستقبل أكثر من 60 ألف زائر.. حملات مكثفة على مدار الـ 24 ساعة لمواجهة حرق قش الأرز.. والوزارة تناشد المواطنين عدم الذبح فى الشوارع

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016 05:00 ص
 "البيئة" ترفع شعار "لا إجازات خلال العيد".. 30 محمية طبيعية تستقبل أكثر من 60 ألف زائر.. حملات مكثفة على مدار الـ 24 ساعة لمواجهة حرق قش الأرز.. والوزارة تناشد المواطنين عدم الذبح فى الشوارع "البيئة" ترفع شعار "لا إجازات خلال العيد"
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفعت وزارة البيئة حالة الطوارئ للدرجة القصوى، حيث أجلت إجازات العديد من المسئولين والعاملين بعدد من القطاعات استعدادا لعيد الأضحى المبارك، ولاستقبال الزائرين لمحمياتها، بالإضافة إلى مواجهة نوبات التلوث وعلى رأسها التلوث الناتج عن حرق قش الأرز بالمحافظات.

وأوضح الدكتور خالد فهمى، وزير الببيئة، أن المحميات استعدت لاستقبال أكثر من 60 ألف زائر خلال العيد والتى تتنوع ما بين محميات تراث طبيعى وثقافى وتراكيب جيولوجية ومتنزهات عامة وتنوع بيولوجى وموارد اقتصادية.

وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لفتح أبواب المحميات الطبيعية وتيسير زيارات المواطنين لها خلال الاحتفال بعيد الاضحى المبارك، منها توفير سيارات إسعاف ومنقذين بالمحميات البحرية بالإضافة إلى إعداد برامج خاصة لتوعية المواطنين بسبل الحفاظ على المحميات والتأكيد على شعار الزيارات "لا تترك شيئا خلفك.. ولا تأخذ شيئا معك".

وأكد الوزير ، أن هناك تواجدا مكثفا لباحثى البيئة بالمحميات لاستقبال المواطنين لتعريفهم بالمحميات وأهميتها وسبل الحفاظ عليها، بالإضافة إلى تنفيذ برامج لتوعية الزوار وتوفير مطبوعات وأفلام للعرض على الزائرين توضح التنوع البيولوجى الفريد بمصر.

وأشار إلى أنه قرر إلغاء إجازات عيد الأضحى بالنسبة للعاملين بالتفتيش وغرف العمليات أيضا والمتواجدين بالمحاور بالمحافظات خلال إجازة العيد، خاصة أن المزارعين يستغلون الإجازة ويقومون بحرق قش الأرز اعتقادا منهم أنه لا توجد حملات مرور أو رصد خلال هذه الفترة.

من جانبه قال المهندس أحمد أبو السعود، رئيس جهاز حماية البيئة، أن المحميات هى ( محمية جبل علبة، ومحميات الحدائق الوطنية الطبيعية، ومحميات جزر نهر النيل، ومحميات أراضى رطبة، ومحمية أبو جالوم، ومحميات مناظر طبيعية، ومحمية أشتوم الجميل وجزيرة تنيس، ومحمية الأحراش، ومحمية الغابة المتحجرة، ومحمية البرلس، ومحمية الجزر الشمالية للبحر الأحمر، ومحمية الجلف الكبير، ومحميات الحدائق الوطنية الطبيعية، ومحمية الدبابية، ومحمية الزرانيق وسبخة البردويل، ومحمية السلوم، ومحمية الصحرا البيضة، ومحمية العميد الطبيعية، ومحمية الواحات البحرية، ومحمية نيزك جبل كامل، ومحمية راس محمد، ومحمية جزر تيران وصنافير، ومحمية سالوجا وغزال، ومحمية منطقة سانت كاترين، ومحمية سيوة، ومحمية طابا، ومحمية قارون، ومحمية قبة الحسنة، ومحمية كهف وادى سنور، ومحمية نبق، ومحمية وادى الاسيوطى، ومحمية وادى الجمال - حماطة، ومحمية وادى الريان، ومحمية وادى العلاقى، ومحمية وادى دجلة، ومحمية وادى الحيتان، ومحمية دهشور).

وأوضح أبو السعود، أن هناك محميات يزداد عليها الإقبال مثل محمية رأس محمد بمحافظة جنوب سيناء ووادى الجمال بمحافظة البحر الأحمر كمحميات ذات طبيعة ساحلية وبيولوجية، خاصة وادى الحيتان ووادى الريان وغيرها.

وأشار إلى أنه سيتم أيضا عمل برامج للزائرين للتجول داخل المحمية وتوزع منشورات بالمحميات تتضمن تاريخ المحمية، وكيف تشكلت ومكوناتها وأهميتها ونوع الحماية كما سيتم عرض أفلام على الزائرين توضح التنوع البيولوجى الفريد بمصر، وذلك بهدف نشر الوعى البيئى بشكل عام بين الزائرين.

وناشد أبو السعود، الزائرين الالتزام بقواعد الدخول للمحمية وعدم ترك قمامة داخل المحمية حتى لا يتم تلويثها والإضرار بما بها من تراث جميل، بالإضافة إلى السير فى المسارات المحددة للزوار كى لا تدهس أقدامهم مناطق تحوى حفريات فيضرون بها، بالإضافة إلى إضرارهم بأنفسهم أيضا وإصابتهم بأذى.

من ناحية أخرى، طالب أبو السعود المواطنين الالتزام بقرار محافظ القاهرة بحظر الذبح فى الشوارع، مؤكدا أنه قرار صائب جدا، وأن الذبح فى المجازر أفضل، حتى يتم التخلص من المخلفات والدم بصورة صحيحة، حيث إنها قد تسبب مشاكل متعددة منها الرائحة الكريهة وتكاثر الذباب والحشرات وتلوث المنطقة، موضحا أن مثل هذه القرارت ستحد من مشكلة تعانى منها مصر كل عام.

وأضاف:"أتمنى أن يعمم هذا القرار بالمحافظات الأخرى، وعلى الأجهزة المحلية أن تقوم برفع المخلفات فى أسرع وقت حتى لا تؤذى المواطنين"، مؤكدا أن الوزارة تنسق مع الوحدات المحلية بالمحافظات فى هذا الشأن.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة