تنتشر موضة تربية القطط مع الأطفال فى المنزل بهدف تربية الأطفال بشكل جيد ويكون لهم صديق فى المنزل بدلا من الوحدة، ولكن الدكتور "مجدى بدران" عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، استشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة جامعة عين شمس يحذر من تربية القطط فى المنزل، حتى لا يصاب الأطفال بحساسية القطط.
وقال: "المواد التحسسية المنبعثة من القطط خمسة أنواع من البروتينات وهى أكثر قدرة على إحداث الحساسية من الكلاب، وتعتبر ذكور القطط أكثر قدرة على إحداث الحساسية من الإناث وذلك لأن هرمون التستوستيرون يزيد من إنتاج الغدد الدهنية لبروتين التحسس ويتم إنتاج البروتينات التحسسية للقطط فى الغدد اللعابية والدهنية للقط وغدد حول الشرج لهذا فهى تتواجد فى فراء القطط وشعرها وبولها ولعابها وجلدها وتتطاير منها للهواء".
وأضاف: "تتواجد مسببات التحسس المستمدة من القطط فى كل مكان بالمنازل التى بها قطط، وفى شعر القطط المتساقط، وتستطيع مسببات الحساسية أن تظل عالقة فى الهواء شهورا والالتصاق بالأسطح وتترسب بأسطح أفقية كالمفروشات الناعمة، والسجاجيد، والمقاعد والفرش والمراتب منها تلتصق حتى بجلد الإنسان".
وتابع: "تظل تركيزات الحساسية مرتفعة لمدة 20 أسبوعا فى السجاجيد بعد زوال القطط، وتكثر بروتينات القطط المسببة للحساسية فى وجوه القطط مقارنة بصدورها، وبمجرد استنشاق إفرازات القطط يصاب الأطفال بحساسية منهم وارتداء الملابس الصوفية فى الشتاء تضاعف من حساسية القطط عشر مرات".
وأشار الدكتور "بدران" إلى أن بول القطط له رائحة قوية والأمونيا هى السبب فى رائحة بول القطط وكلما زاد تركيزها زادت الرائحة ويسبب بول القطط يصاب الفرد بحساسية أيضا وبعد المرضى يصابوا باختناق بسبب استنشتاق الأمونيا فيعمل على تهيج الشعب الهوائية، وكثيرا ما يجعل التنفس صعبا خاصة فى ذوى الحساسية من الأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة