(نختلف ونظل أصدقاء).. شعار نسمعه كثيراً، ولكنه غالباً ما يظل مجرد شعار!!، فما أسهل الكلام، وما أصعب التنفيذ!
ربما نتوافق معاً فى العديد من الآراء، وهو ما يتيح فرصة أكبر للتفاهم، فالبعض أحباء طالما اتفقوا، أما مع ظهور الاختلاف فسرعان ما تتبدل الأوضاع..!!
وأتساءل.. هل هناك ما يسمى بالتطابق الفكرى !؟ أن أجد من يتوافق معى تماماً فى كل الموضوعات فى كل الأوقات ! أكاد أن أجزم أنه لا يوجد ما يسمى بالتطابق بين اثنين فى كل الأفكار؛ فلابد من وجود اختلافات، ولكن فلتبقى اختلافات دون خلافات.
عزيزى.. هل تقبل الآخر لمجرد اتفاقه معك فى الرأى؟
مقبول أن نختلف فى الرأي، ولكن لتظل محبتنا وقبولنا واحترامنا لبعضنا أسمى من الاختلاف، فنرتقى بالعلاقات فوق مستوى الآراء.. وتكون هناك مساحة متاحة من التنوع والتعدد.. لنحترس من أن نختلف ولا نظل أصدقاء !
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة