ما بين الميكب والملابس الغريبة على شخصية الرجل، ظهرت فى الأونة الأخيرة ظاهرة تعد سيئة بكل المقاييس، عن الشكل العصرى للشاب، حيث تطور شكلا ومضمونا، لدرجة أن البعض لا يستطيع التفرقة بينه وبين الفتاة، نظرل لقرب التشابه بينهما من حيث الملابس وبعض الأساليب التجميلية.
تغيير شكل الرجل
فلم يعد المكياج يقتصر على البنات فقط، بل امتد الى الجنس الأخر، وتداولت مستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى صور متعددة لشباب يتزينون بالمكياج دون أى حرج، وبذلك قضى هؤلاء على فكرة الرجل وهيئته المعروفة منذ قديم الأزل.
شاب يضع ماكياج
كما بدأ الشباب فى ارتداء بعض الملابس المشابهة لملابس الفتيات، وكل ذلك تحت بند الموضة، ولكن الهيئة التى أصبحوا عليها لا علاقة لها بالموضة من قريب أو من بعيد ، فليست الموضة هى التى تجعلنا لا نستطيع أو نفرق بين الرجل والفتاة.
ومن أبرز ما أحدثته الموضة بالشباب، "البناطيل الضيقة"، والتى ظهرت فى البداية كموضة للفتيات، ثم تطورت حتى أصبحت موضة للشباب أيضا ، وأصبح من النادر أن تجد شابا مازال محتفظا بطريقة ملابسه القديمة فى ظل ما نعانيه تحت مسمى الموضة.
موضة البنطال الضيق
وبعد أن غزت موضة "البناطيل المقطعة" محلات ملابس الفتيات، عادت أيضا للبيع بمحلات ملابس الشباب، وكأن الفتاة والرجل يلبسان نفس التصميمات دون اختلاف الجنس، بحيث يمكنك أن ترتدى بنطال شقيقتك " المقطع" ولا يستطيع أحد أن يكتشف ما إذا كان خاص بك أم بشقيقتك.
البنطلون المقطوع
ولم تتوقف الموضة عند الملابس فقط، بل وصلت الى الشعر وتصفيفاته، فلم يكن يعرف الشباب قبل فترة قليلة سوى مثبت الشعر " الجيل" ، فقليل منه على الشعر يمنحه الثبات طيلة اليوم ، أما الأن أصبح تغير مفهوم الشباب وأتجهوا الى إطالة شعورهم بشكل يشبه كثيرا الفتيات، ولم يكتفوا بإطالته فقط، بل أصبحوا يصممون قصات شعر خاصة بهم، وأصبحوا كالفتيات يستغرقون وقت طويل أمام المرآة حتى ينتهى من تصفيف شعره وإرتداء ذاك البنطال الضيق أو المقطوع، وذلك التي شيرت المجسم.
شاب يطيل شعره
تسريحات شعر الشباب
وفوق هذا كله ، انتشر الوشم والتاتو والرسومات التى يرسمها الشباب على أجسادهم ، فلم يعد ذلك أمرا خاص بالسيدات فقط، بل أصبح متاحا للجميع.
تاتو
عدد الردود 0
بواسطة:
egyptfirst
الحل علىى كل هذا في الحديث الشريف (لعن الله المتشبيهن من الرجال بالنساء والمتشبهات
من النساء بالرجال ) ولايظن هؤلاء ضعيفي العقول والتفكير انهم اخترعوا الذرة أو اتوا بما لم تأتي به الاوائل كل ذلك واكثر منه كان موجودا قبل الاسلام بل كان هناك من يطوف البيت عريان ومهمة الرسل والشرائع السماويه ان تعيد الانسان الى توازنه مرة اخرى وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتم ورائهم ) وبدل نحن مانهدي هؤلاء وهم يمشوا ورائنا اصبحنا نحن من نمشي ورائهم أعترافا منا بأنهم افضل منا تفكيرا لان امخاخنا اصبحت فارغة واصبح كل شاب يفعل ذلك يفعله من اجل ارضاء حبيبته وليس من اجل ارضاء الله وفي النهاية ماذا تتوقع من شباب يفعل ذلك سوى الطلاق وتدمير حياته الاسرية بعد شهر او شهرين لانه سيصبح موضه قديمه بعد ذلك حيث دخل على الجواز من باب الموضة وليس من باب الدين وهدى الله شبابنا ثروتنا وهم معذورون قليلا لانهم لايجدون جرعة دينيه مقنعه ومتطوره تواكب العصر بوسائل التواصل او وسائل الاعلام حاليا وسيبين الشباب على حل شعره
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
رقم 1
رقم 1 : طبعا النقاب واللحية والجلباب الباكستانى وشبشب تنظيم القاعدة والوجوه المكفهرة هى الحل .....
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى حافظ
الشباب
الان الشباب تائة لايعرف لة قدوة سوى لاعيبة الكرلاة او الفنانين سواء بنين او بنات ثانيا غياب الرقابة من الاب والام ثالثا تحت بند الحرية تجد الولد والبنت سلوكهم فى منتهى قلة الادب وانا مع رقم 1 فى بعض النقاط ممكن اربى الشعر واهتم بة ولا اكون شبية بالبنات وكانو ايام الرسول يلبسو العمامة وتحتحها الشعر الطويل وكانو يهتمون بة ولكن نحن ننتقد الشباب المتشبة بالبنات والعكس للبنات لدرجة بسال نفسى هل هؤلاء ممكن يدافعو عن الوطن ولكن اتذكر فى شباب من الجنسين على اد المسؤلية ورافغين اغلام بلدنا خفاقة وندعو للشباب الهايف بالهداية
عدد الردود 0
بواسطة:
morgan
رقم 2
نحن أمة وسطى ليس بالتطرف نرتقى ولا بالانحلالية نسمو خير الأمور الوسط وهل النقاب واللحية وشبشب تنظيم القاعدة والجلباب الباكستاني نكون رجال ومتقدمين ؟ وهل بالشعر الطويل والبنطلون الضيق والوسط الساقط والبوكسر نكون رجال ومتقدمين ؟ الطرفان متخلفان .... ارجع للعقل والمنطق تسمو وتعلو وترتقي .