ربطت دراسة طبية حديثة بين استخدام المضادات الحيوية فى وقت مبكر وعدد من العواقب الصحية الضارة على المدى الطويل.
فقد توصلت الدراسة إلى أن تعرض الأطفال للمضادات الحيوية قبل سن الثانية يمكن أن يؤدى إلى ارتفاع خطر تصنيف هؤلاء الأطفال كبدناء مع بلوغهم عامهم الرابع، لترتفع بنسبة 25% مخاطر وقوعهم فريسة للبدانة فى مراحل لاحقة من حياتهم.
وشدد الباحثون على أنه كلما ارتفع معدلات استهلاك المضادات الحيوية فى الصغر، كلما ارتفاع فرص الإصابة بالبدانة.
وكشفت الأبحاث اللجوء إلى استخدام المضادات الحيوية حاليا لتعزيز وزيادة أوزان الثروة الحيوانية لسنوات عديدة، حيث أظهرت هذه الدراسة أن نتائج مماثلة يمكن ملاحظتها بين البشر.
وأكد الباحثون أن علاقة المضادات الحيوية بالبدانة بات مشكلة عالمية مشتركة، لذلك يجب على الأطباء وأولياء الأمور التفكير أكثر من مرة قبل الإقدام على علاج أطفالهم بالمضادات الحيوية خاصة لو تكررت لتجنب فرص وقوعهم فريسة للبدانة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة