تناولت الصحف البريطانية فى تغطيتها اليوم الخميس عدة موضوعات تتقدمها زيارة الرئيس السيسي للهند ورؤية قدمتها صحيفة "ديلى ميل" عن كيفية تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين، كما استعرضت نتائج استطلاع رأى تكشف تأييد غالبية البريطانيين لحظر النقاب، بالإضافة إلى خبر حظر داعش لحكام كرة قدم في سوريا بزعم مخالفتهم شرع الله.
وإليكم التفاصيل..
ديلى ميل:
على الهند تقديم منفعة أكثر من "أميتاب باتشان" للتقارب مع مصر
وقالت صحيفة ديلى ميل البريطانية إن الهند تحتاج إلى تقديم عروض ذات منفعة ملموسة لمصر والمصريين أكثر من أفلام أميتاب باتشان حتى تضيف زخمًا جديدًا للعلاقات التاريخية بين البلدين فى وقت تنعم فيه مصر بتقارب مع الصين.
وسلطت الصحيفة الضوء على جولة الرئيس السيسي إلى آسيا والتى يبدأها اليوم الخميس بزيارة للهند، مشيرة إلى أن البلدين يجمعهما تاريخ طويل من التجارة والتفاعل الثقافى، إلى جانب تكاتف الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الهندى الراحل جواهر لال نهرو فى إنشاء حركة عدم الانحياز فى مطلع الستينيات.
ولكن مع وفاة ناصر وتغير الإدارة الحاكمة لكل البلدين واختلاف توجهاتهما عن ذى قبل، فإن هذا فى حد ذاته يفتح آفاقًا هائلة لإعادة صياغة العلاقة بين الهند ومصر وترقيتها من "علاقة ثنائية مملة" ترتكن إلى تقارب تاريخى قديم إلى مشاركة فاعلة فى برامج تنموية تلعب فيها كلتا الدولتين أدوارًا محورية.
وقد أكدت الصحيفة أن الهند يجب أن تنظر إلى سياسة متوسطة الأجل لإشراك السيسى وحكومته واستخدام هذه السياسة كقاعدة لبناء علاقة بشكل أكبر بين البلدين، مضيفة أن مصر كانت ولا تزال علامة مهمة بين المغرب والمشرق.
وألمحت الصحيفة إلى وجود منافسين للهند من دول أخرى تجمعهم علاقات قوية مع مصر، فأشارت إلى أنه من الصعب أن تنافس نيودلهى بكين فى تقاربها مع القاهرة، كما استبعدت أن تنجح الاقتراحات بإبعاد مصر عن السياسة الموالية لباكستان فى منظمة المؤتمر الإسلامى.
كما أشارت إلى أن الهند تحتاج لأن تقدم عروضًا ولفتات تعاون قوية تماثل قوة تعهد الصين ببناء عاصمة جديدة شرق القاهرة بحوالى 15 مليار دولار.
التليجراف:
استطلاع رأى يكشف تأييد غالبية البريطانيين لحظر النقاب
كشف استطلاع رأى أجراه مركز بحثى على شبكة الإنترنت "يوجوف" عن تأييد أغلبية المواطنين البريطانيين لمنع ارتداء البرقع "النقاب" فى الأماكن العامة، إلى جانب موافقة حوالى النصف لحظر البوركينى (المايوه الشرعى)، بحسب ما نقلته صحيفة التليجراف البريطانية.
وحسب نتائج المسح الذى أجراه المركز، صوَّت 57% لصالح منع ارتداء النقاب فى الأماكن العامة فى بريطانيا، بينما اعترض 25% فقط على حظره.
وكان غالبية الرافضين للحظر من الفئة العمرية التى تتراوح بين 18 إلى 24 عامًا، بينما بلغت نسبة المؤيدين فى الفئة العمرية التى تزيد عن 65 عامًا حوالى 78%.
كما كشفت نتائج استطلاع الرأى تأييد غالبية المشاركين المحافظين والذين ينتمون لحزب الاستقلال لحظر النقاب بنسبة 66% و84% بالترتيب، بينما صوَّت 48% من المنتمين لحزب العمال و42% من الديمقراطيين الأحرار لصالح قرار الحظر.
وبالنظر لنتائج المسح، فيما يخص موقف المواطنين من زى السباحة "البوركينى"، صوَّت 46% لصالح الحظر، بينما اعترض 30% فقط على قرار المنع.
ويأتى هذا الاستطلاع فى أعقاب أزمة الحظر المثير للجدل الذى فرضته مدن فرنسية على ارتداء البوركينى على شواطئها، واستمرار تفعيل هذا الحظر على الرغم من قرار محكمة فرنسية عليا بإبطاله لعدم قانونيته.
ومن ثم فقد انتقل هذا الجدل حول ارتداء الزى الإسلامى الكامل إلى الشارع البريطانى، خاصًة بعدما حظرت فرنسا ارتداء النقاب فى 2011، وكانت الدولة الأوروبية الأولى لاتخاذ هذا القرار ولحقتها سويسرا بنفس القرار العام الماضى.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت، الأسبوع الماضى، أنها لن تفرض حظرًا على البوركينى معتبرة أنها ليست فى حاجة لإملاء المواطنين ما يجب أن يرتدونه.
الإندبندنت:
داعش يحظر حكَّام كرة قدم بسوريا لـ"مخالفة شرع الله"
قامت قوات تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا بحظر حكّام بمباريات كرة قدم فى محافظة دير الزور بزعم أنهم يطبقون قواعد الفيفا "بما يخالف شرع الله"، بحسب ما نقلته صحيفة الإندبندنت البريطانية عن المرصد السورى لحقوق الانسان.
وقد أعلن التنظيم الإرهابى أن تنفيذ القواعد الدولية المنظمة لكرة القدم، فى إشارة إلى قوانين الفيفا، "غير شرعي"، وفقًا للمرصد السوري.
كما قام التنظيم باستبدال هذه القوانين بأخرى مع إدراج "القصاص" فيما يخص تعويض اللاعبين المصابين من قبل خصومهم.
وكانت محاكم أنشأها التنظيم هى من أقرت الحظر وذلك لأن هؤلاء الحكَّام "لم يحكموا فى المباريات بما يتفق مع شرع الله"، كما أنهم انتهكوا الشرع والسنة.
قد صرَّح لاعب للمرصد بأنهم محظوظون أن مبارياتهم لا تحمل اسم الفيفا وإلا كان التنظيم قد حجبها تمامًا ولم يكتف فقط بحظر الحكّام.
ويأتى حظر الحكَّام ضمن قائمة ممنوعات يفرضها التنظيم تشمل التدخين، وأطباق الأقمار الصناعية والرقص ومشاهدة القنوات الأجنبية واستخدام وصلات الإنترنت الخاص.
كما أن من يخالف هذه القوانين المزعومة يقابل عقوبات مثل الجلد، وإطلاق النار والذبح والحرق، وفقًا للإندبندنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة