عصام شلتوت

الانتخابات على طريقة.. هبهدلك فى المحاكم

الجمعة، 05 أغسطس 2016 05:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل نحن جادون فى الدخول إلى عالم التحديث فى كل مناحى الحياة!
هل يلعب الكبار أدواراً هى واجبة وطنية جداً بأن يتحولوا إلى نموذج يدفع بالشباب للتقدم، وبالتالى بالبلد اللى مالناش غيرها دى للنجاة من هوة سحيقة اسمها.. «كله.. كله.. كله بالقانون حضرتك»!
عن الانتخابات أتحدث بسواء ما مضى منها.. أو ما هو آت، على الأقل لحين تطوير اللوائح، والانتهاء من وضع قانون لكل شىء!

• يا سادة.. إذا كانت إرادة الحكومة.. وبالتالى تنتقل للشعب هى النجاة بهذا البلد من براثن تجار «الشمال» والأسواق الموازية.. وحلق حوش كمان.. فإننا ننتظر العودة من جديد لمكانة مصر.. التى أكل عليها الدهر وشرب.. منذ كنا من يضع القوانين للغير.. بل ويستف اللوائح المنظمة فى أغلب مناحى الحياة!
هل تتخيلون أن انتخابات اتحاد الكرة.. آه الكورة اللى لازم تصبح صناعة بكل مفاهيم الصناعة.. مازالت فى قفص الاتهام!

• يا سادة.. تصوروا أن العالم حولنا ينتقل سريعاً من حديث إلى أحدث.. ونحن لسنا حتى محلك سر فقط!
يا ريت.. ده كان يبقى حاجة حلوة!
شعار الانتخابات فى %99 منها أصبح: «هبهدلك فى المحاكم»!
صدقونى.. يصعب الحديث عن منع المواطنين من ممارسة البحث عن حقهم أمام قاضيهم الطبيعى.. وعند منصات العدالة معصوبة العينين فى ساحات المحاكم!
لكن.. المؤكد أنه ليس من الطبيعى أن يوجد برنامج هذا.. أو أفكار ذاك مجرد، البحث فى دفاتر قديمة.. أو تقليب تراب القبور!

• يا سادة.. بالطبع هذا لا ينطبق على الفساد المالى «السرقة» يعنى.. ولا التزوير بكل فروعه من أول تقليد توقيع إلى التزوير فى محررات رسمية.. علشان نتفق بس!
إنما.. أرى المنافسة أصبحت تحمل الكثير من الكلام الفاضى غير المثبت، فى ذمم.. وأعراض.. وبأغراض مريضة!
ما زلت أحلم بأن الأمانى ممكنة.. وللحلم تفسير أو أكثر!
تنتظر أن تستهدف المنافسة برنامج الآخر.. لا عائلته.. ولا ذمته دون سند دامغ!

• يا سادة.. وعونا نتضرع لله.. ونطالب الدولة بوضع قوانين حاسمة حازمة تنهى هذا الشكل المكعبل من الإجراءات الإدارية تحت مسمى «دعاوى» قضائية!
هذا من جانب.. ومن جانب آخر.. لا أعرف لماذا.. لا يخرج المنافس ببرنامج ينافس!
طيب.. حتى إذا لم يوفق فى الوصول إلى الكرسى فإن الواجب والأهم.. هو استمرار محاولات تنفيذ «البرامج» الانتخابية التى يفترض أن تكون إصلاحية!

• يا سادة.. فى كل.. أو أغلب بلاد العالم تجد الجادين فى الإصلاح.. أو المطالبين بالتحديث.. حال خروجهم من المنافسة يسعون كما قلنا لتمرير مشروعهم بل يشكلون حكومات موازية.. أو اتحادات موازية!
الأكيد.. أننا على وشك تحديث.. فهناك محاولة جادة فى مشروع «المحاكاة»، حيث يتدرب الشباب على البدائل باستخدام كل الوسائل العصرية!
لكن هل سننتظر رئاسة الجمهورية.. والرئيس السيسى ليضع يده فى كل أعشاش الدبابير.. حتى والله حرام!

• يا سادة «المحاكاة» هى الأهم فإذا كنت على الكرسى ستحاول.. من خارجه المحاولة أهم كثيراً!
بالطبع.. لأن صورة متكاملة يمكن أن تتصدر المشهد!
تخيلوا.. «محاكاة» فى اتحاد الكرة.. هذا يقول: «الحداثة والاحتراف كذا».. واتحاد الظل يؤكد: «لا.. فى العالم وطبقاً للمواد التى تطبقها اتحادات؟؟ المحترفة.. لا الاحتراف» «مذا»!

• يا سادة.. يلا بينا نذهب، حيث يمكن أن نلتقط صوراً تطلع حلوة للمستقبل!
يا حضرات.. لا يمكن أن يصبح خادم القوم سيدهم.. بمعنى صاحب العزبة.. أو.. واهب الحياة، بل هو السيد فى العطاء الجاد الأكثر إفادة!
بصراحة.. الاحتراف والاحترام.. وإرادة الدولة والجمعيات العمومية هى الحل!








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الكشاف

وليه الاذيه ما كنا حبايب

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة