وأوضحت رايت أن كثير من الناس يعتقدون أن البطاطس كما الخضروات الجذرية لأنها تنمو تحت الأرض مثل الجزر، والمحاصيل الجذرية الأخرى، ولكن فى واقع الأمر أنها نوع من "الجذور المعدلة" المعروفة باسم "درنة"، وهذا يسمح للنباتات البقاء على قيد الحياة خلال فترة الشتاء الباردة.
وأشارت أستاذه علم الزراعة، إلى أن البقع الصغيرة الخضراء الموجودة فى الجلد أو قشور البطاطا، تتكون إذا تعرضت لضوء لفترة كبيرة، وهذا هو السبب يجب أن تبقى البطاطا فى مكان مظلم وبارد لأقصى قدر من الصلاحية.
ووجدت أن تعرض البطاطس للضوء يؤدى ردود فعل فسيولوجية معينة منها إنتاج الكلوروفيل الذى يتسبب فى اللون الأخضر، وهذا ليس ضار، بل يحتوى على كميات عالية من المعادن المفيدة مثل الحديد،
وهو أيضا ما يوجد فى جميع الخضروات الورقية الخضراء الداكنة الصالحة للأكل.
ولكن الضوء والدفء أيضاً يؤديان إلى انتاج مادة "سولانين" وهى مادة كيميائية يمكن أن تسبب أعراض التسمم فى الإنسان إذا تم تناولها بكميات كبيرة، وتسبب الغثيان والإسهال والقيء وتقلصات فى المعدة، وحرق فى الحلق، والصداع والدوخة.
هذه المادة الكيميائية تميل إلى التركز تحت جلد البطاطس جنبا إلى جنب مع مادة الكلوروفيل، وكذلك فى البراعم النامية حديثاً، لذلك قد يكون من المستحسن عدم تناول البطاطس الخضراء أو تلك التى بدأت تنمو بها براعم.
موضوعات متعلقة..
- خليط البطاطس بالعسل "السحرى".. ينظم معدلات الأنسولين ويقاوم اضطرابات المعدة
- 7 خطوات طبيعية للتخلص من الحموضة.. ارفع رأسك واشرب عصير خس وبطاطس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة