قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن أعمال الإضاءة قد قاربت على الانتهاء فى معبد حتشبسوت، ومدينة هابو، معبد الأقصر، معبد الرامسيوم، وادى الملوك.
معبد حتشبسوت أو المعبد الجنائزى لحتشبسوت، هو معبد من الأسرة الثامنة عشر المصرية، فى الدير البحرى بالأقصر، قامت ببنائه الملكة حتشبسوت على الضفة الغربية للنيل المقابلة لطيبة "عاصمة مصر القديمة ومقر عبادة آمون"، يتميز معبد حتشبسوت بتصميمه المعمارى الخاص المنفرد بمقارنته بالمعابد المصرية التى كانت تبنى على الضفة الشرقية من النيل فى طيبة، ويتميز معبد حتشبسوت فى نفس الوقت بأن نجد على جدرانه نقوشا لبعثات بحرية أرسلتها الملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت للتجارة وإحضار البخور من تلك البلاد، حيث كان الفراعنة يقدمون البخور إلى آلهتهم ليحظوا برضاهم، وقد سجل العديد من فراعنة مصر ذلك فى لوحات على معابدهم تبينهم يقدمون القرابين والبخور إلى مختلف الآلهة.
أما وادى الملوك هو واد استخدم على مدار 500 سنة خلال الفترة ما بين القرنين السادس عشر والحادى عشر قبل الميلاد لتشييد مقابر لفراعنة ونبلاء الدولة الحديثة الممتدة خلال عصور الآسرات الثامنة عشر وحتى الأسرة العشرين بمصر القديمة، ويقع الوادى على الضفة الغربية لنهر النيل فى مواجهة طيبة "الأقصر حاليا" بقلب مدينة طيبة الجنائزية القديمة، وينقسم وادى الملوك إلى واديين، الوادى الشرقى حيث توجد أغلب المقابر الملكية والوادى الغربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة