شكوى لنقيب الأطباء تطالب بالتحقيق مع طبيب دار القضاء

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 03:36 م
شكوى لنقيب الأطباء تطالب بالتحقيق مع طبيب دار القضاء حسين خيرى نقيب الاطباء
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم محمد كمال الدين المحامى  عضو اتحاد محامين الجيزة بشكوى رسمية إلى نقيب الأطباء الدكتور حسين خيرى مطالبا بالتحقيق فى ما صدر من الطبيب المناوب بدار القضاء العالى فى حق المحامى عطية مبروك، الذى توفى  متأثرا بأزمة قلبية وذلك بعد رفض الطبيب علاجه.

وقال فى شكواه رقم  10463 التى تسلمها الأمين العام لنقابة الأطباء إنه صباح يوم الأحد الموافق 28 أغسطس الجارى لقد خرقت أسماعنا واقعة فى عداد الجرائم الإنسانية اهتزت لها جدران العدالة الإلهية، وكيف لا وهى التى ارتكبت فى ساحة عدل وقضاء فهى لا تختلف كثيرا عن تلك التى ترتكب أثناء الصراعات والحروب حينما يقوم من ينتسب لنقابة الأطباء بالامتناع عن إسعاف مريض لا لشىء سوى عدم انتمائه لمن يقوم بتطبيبهم من القضاة، وأنه محام فيتركه حتى الموت متأثراً بأزمة قلبية أثناء تأدية رسالته إنما واقعة يندى لها الجبين وتمطر لها السماء مطراً يلون الطين .

وأشار إلى أن وجود مثل تلك المواقف التى تمزق أواصر المحبة والتآلف بين ربوع الوطن حينما تترك ولا تستأصل تجعلنا قلقين أشد القلق على إنسانيتنا وآدميتنا وتشعرنا بأننا عدنا لعصور الجهل والظلام والتمييز.

 متسائلا ماذا إذا تبدلت الأدوار وكان ذات الطبيب فى حاجة ماسة إلى ذات المحامى هل كان ليمتنع عن أداء رسالته ويتركه فى قفص الاتهام حتى يسمع قرار قاضيه، ألا يعلم ذلك الطبيب أننا نشكل معا دائرة واحدة تدور فى فلك الأخلاق والقسم الذى أقسمنا عليه حين تولينا أعمال مهنتنا وأننا إذا امتنعنا عن أداء رسالتنا اختل الميزان الكونى كله.

وأضاف أنه من عظم المسئولية أن يقع من طبيب واقعة تشكل جريمة أخلاقية وقانونية تستدعينا جميعا أن نقف لها بالمرصاد حتى لا يشكك ذلك الموقف فى رسالة أعظم مهنة إنسانية، إن هذا الجرم فساد وإثم كبير لقد صعدت روح المغفور له لبارئها تشكو له وتئن من ظلم الإنسان لأخيه الإنسان تشكو لجبار السموات والأرض بأى ذنب تركت لتموت والتمس التحقيق فى الواقعة واتخاذ الإجراء اللازم حيالها.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة