عصام شلتوت

الكرة فى مفترق الطرق.. حد عايز يقول حاجة؟

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن نتحدث كثيراً عن شكل الأداء الذى أصبح يحتاج المزيد من التجديد فى طريقة اختيار جمعية كرة القدم، لأننا نحتاج أن نعلن صراحة أن اللعبة فى مفترق الطرق، يعنى إذا كنا راضيين عن الطريقة التى تدار بها الكرة الآن دون الاعتراف أنها صناعة، فإننا فى حاجة لإقرار البحث عن غد أفضل يحمل طموحا فى تطوير شامل لهذه الصناعة التى يمكنها أن تدفع بآلياتها الاقتصادية. 
حصة فى عقل هذا البلد!
 
• يا سادة.. ننتظر ولا أظن أن الانتظار يمكن أن يطول، رؤية منظومة كروية محترفة، بعيدا عن إطلاق الكلمة أو الوصف «محترفة»!
نعم نحتاج احترافا حقيقيا، يعنى اللاعب لابد أن تغير أسرته فكرها وتدفع به نحو تعليم مختلف يجعله.. أولا يفك الخط، ومن ثم شوية كمبيوتر.. وحبة لغة!
 
• يا سادة.. تلك هى البداية.. فإذا قال لك عائل الأسرة.. الأب بقى الأم.. الوحل حتى.. يعنى إيه مستقبل الولد مجرد محترف إياك تسكت! 
ببساطة يكون الرد، عندما نرى شركات مساهمة تدير الكرة، فإن الحال كله سيتغير.. فورا!
يعنى بوليصة تأمين بكام جنيه تشفى من يصاب من جرح أو سؤال اللئيم!
 
• يا سادة.. إذا كان راتب اللاعب مليون يمكن لبوليصة التأمين أن تغطى قرابة 70 ٪ من هذا الدخل، لأن التأمين سيكون ضد المخاطر.. والإصابة والاعتزال المبكر.. سهلة أهمية!
طيب.. بالله عليكم، إذا كان هذا هو حال العاملين «للعيبة» يعنى.. فما هو المطلوب للإدارة! 
 
• يا سادة.. أمنعوا فورا كل أو غير المؤهلين الذين يقودون الرياضة بدون رخص احتراف!
هل يتخيل أحدكم أن كلا ده ولا ده.. وغيرهما.. هن من يشكلون ضلعى مثلث انتقالات الاعبين. 
على فكرة.. ده عمل يمكن أن يدر ضرائب، ودخل ويوفر.
إنهاء الدردشة
فرص عمل عديدة!
هل رأى أحدكم شركة تسويق تعلق يافطة على بلكونة عمارة!
 
• يا سادة.. هل خلال متابعتكم عرفتم غير الذى يقوله مسؤولو الأندية عن الوكلاء.. اللى هم مش وكلاء، ولا حاجة!
يقولوون.. أول ما اللاعب يوقع.. مش عايزين الوكيل اللى هو مش وكيل ولا حاجه ييجى هنا تانى!
الأساس إنه شخص يجب الرجوع إليه مع كل طلب للنادى والمؤسسة عند اللاعب!
 
• يا سادة.. لمن لا يعرف فإن وكيل رمضان صبحى معه فى إنجلترا.. يذهب معه التدريب يسأل الجهاز والإدارة: «هو حضراتكم عايزين من رمضان حاجة»!
يحدث هذا، لأن وظيفته وكيل مش.. مش مهلبية!
طيب.. هل تعرفون حجم الفرائض الغائبة فى صناعته، أو يفترض أن تكون صناعة! 
 
• يا سادة.. اللاعب ليس لديه الوقت الكافى.. والمدرب نص يوم.. والملعب على ما تفرج.. والمدرجات مافيهاش أى دورة مياه.. وبعد كده تقولوا لنا احتراف!
أو تقولوا.. مين معاه ورق.. ومين معاه حكم!
يا سادة.. يلا بينا بسرعة نبلغ من يديرون الكرة.. أن الكيل فاض لن يمكن الصمت مجدداً وأعتقد أنه آوان الكلام!
يا حضرات.. ارحمونا.. وخرجوا اللعبة إلى عالم يمكنها من التطور!









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الناقد احمد المالح

دور المدارس رياضيا

كابتن عصام زمان من ييجى سنين طويلة خالص كان للمدارس دور كبير فى رعاية المواهب وخاصة الرياضية فقد خرج معظم النجوم من المدارس ودورى المدارس القوى جدا .عودة الرياضة المدرسية لها دور كبير ثانيا .مش كل واحد بينجح فى لعبة كرة القدم يعنى هناك اصابات لا تتحملها ميزانيات محافظات بالكامل تحتاج للسفر للخارج عشان كده اولياء الامور بيركزوا على الشهادات بلد شهادات صحيح.اما الاحتراف كمنظومة رياضية يحتاج الى .دراسة وانت عندك دلوقتى الكابتن مجدى عبد الغنى فى الاتحاد الجديد وهو رئيس رابطة المحترفين يعنى .يقدر يظبط موضوع الاحتراف .نيجى لتشكيل الاتحاد والعالم العربى بالطبع كله كان يتابع الانتخابات .هانى ابو ريدة رئيس .والاعضاء كريم كردى وخالد لطيف وسيف زاهر وعصام عبد الفتاح وحازم الهوارى ومجدى عبد الغنى وحازم امام واحمد مجاهد ومحمد ابو الوفا .وفرجينيا الشرق جميلة الجميلات .سابقا سحر الهوارى .تشكيلة ممتازة متنوعة ربنا يسهل ونوصل كاس العالم وناخد بطولة كاس الامم .ان شاء الله انا متفائل كمحب للرياضة مش كده ولا ايه يا كابتن قاسم قصدى عصام.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة