نجحت سلطات الأمن الصينية، أمس الإثنين، فى إلقاء القبض على سفاح قتل 10 نساء وطفلة فى الثامنة من عمرها، بعد اغتصابهن على مدى 14 عاما.
وذكرت وزارة الأمن العام الصينية، فى بيان لها، أن سفاح النساء قاو جينغيون، البالغ من العمر 52 عاما، والأب لابنين، اعترف بجرائمه بعد إلقاء القبض عليه فى مدينة بايين القريبة من منطقة منغوليا الداخلية فى شمال الصين، وقال إن أول جريمة قتل ارتكبها كانت فى عام 1988 وأن آخرها كانت فى عام 2002.
وأفاد الإعلام الصينى بأن الرجل، الذى تم اعتقاله فى محل للبقالة يديره هو وزوجته، كان يستهدف النساء الشابات اللاتى كن ارتدين ملابس حمراء اللون حيث كان يتتبعهن إلى منازلهن ويذبحهن بعد اغتصابهن ثم يمثل بجثثهن.
وكانت الشرطة أعلنت فى عام 2004 أنها مازالت تتابع التحقيقات فى قضية السفاح وأنها تبحث عن مشتبه به يعانى من اضطراب جنسى وكاره للنساء ووعدت بتقديم مكافأة مالية قدرها 30 ألف دولار لمن يدلى بأى معلومات تدل عليه، وقالت فى تحليلها لشخصيته إنه من المؤكد أن يكون شخصا منطوا على نفسه ويحب العزلة.
واستطاعت السلطات التوصل إلى قاو عن طريق فحوصات "دى ان ايه" أجريت على عمه عندما تم إلقاء القبض عليه بسبب جريمة بسيطة حيث أشارت الفحوصات إلى أن السفاح ينتمى له بصلة قرابة.
ووفقا لصحيفة "تشاينا دايلى الصينية" فإنه من المعتقد أن أول جريمة ارتكبها السفاح كانت فى مايو 1988 عندما ولد ابنه الأول، حيث قتل امرأة شابة فى الثالثة والعشرين من عمرها بطعنها 23 مرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة