كنّا دولة، والتجربة لما يقرب من سِت سنوات أثبتت هذا، ولا مجال للتشكيك، كان هناك مؤسسات والدليل أن كل محاولات التدمير المتعمد فشلت، ولم تصبح مصر سوريا أو ليبيا أو العراق بفضل مؤسسات الدولة المصرية، كنّا اقتصاديا بعافية ومعدلات النمو متضخمة، وسيناء كانت آمنة، والعلاقات الدولية كانت فى ذروتها، والسياحة وصلت لأعلى معدلاتها، والأمن كان مٌتحققا لدرجة جعلت الآخرين يحسدوننا، كٌنا دولة تحترم الحريات، والدليل كم الصحف والقنوات والأحزاب وغيره من المظاهر، التى لا داعى لذكرها، قامت مجيدة وشوهت وزورت وهدمت القيم، وأفرزت أسوأ ما فينا، وأتت لنا بالإخوان إلى سدة الحٌكم، وأصبحت مصر على وشك الضياع لولا قيام ثورة يونيو، التى عدلت المسار تمهيدا إلى عودته لمكانه السليم. إذن يونيو تجٌب الجميع، لأن ما قبلها أبرز نتائجها كانت الإخوان والبيع والخيانة وقلة الأدب وانهيار الاقتصاد والعودة للوراء إلخ.. بينما يونيو أتت لنا بالرئيس السيسى الذى يحاول الإصلاح والخروج بِنَا من المأزق والعودة إلى حالة 24 يناير 2011 أو 2010 أو حتى 1980.. السؤال: لماذا يصرون على تمجيدها، ولماذا تم وضعها بالدستور؟ لمااااااذا؟
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة