نواب بـ"25 -30" تحت مجهر لجنة القيم بسبب مؤتمر رفض "القيمة المضافة".. رئيس البرلمان: لا يمكن القبول بإرهاب القاعة.. ويؤكد: ليس هناك ائتلاف قانونى سوى "دعم مصر".. وسأنظر فى أمر المجموعات المخالفة

الأحد، 28 أغسطس 2016 07:30 م
نواب بـ"25 -30" تحت مجهر لجنة القيم بسبب مؤتمر رفض "القيمة المضافة".. رئيس البرلمان: لا يمكن القبول بإرهاب القاعة.. ويؤكد: ليس هناك  ائتلاف قانونى سوى "دعم مصر".. وسأنظر فى أمر المجموعات المخالفة على عبد العال رئيس البرلمان
كتب : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد عقد عدد من نواب تكتل (25 -30) لرفض مشروع قانون القيمة المضافة، قرر مجلس النواب برئاسة على عبد العال، إحالة النواب الذين شاركوا بالمؤتمر الصحفى للجنة القيم، لتجريحهم فى المنصة على حد قول رئيس مجلس النواب. 

 

يذكر أن النواب الذين شاركوا بالمؤتمر، ضياء الدين داوود، وهيثم الحريرى، وأحمد الشرقاوى، وخالد عبد العزيز شعبان، ومحمد عبد الغنى، ونادية هنرى، وأحمد الطنطاوى، ويوسف القعيد، واللواء عفيفى كامل، وعبد الحميد كمال. 

 

ووجه رئيس مجلس النواب، رساله شديدة اللهجة، للنواب الذين عقدوا مؤتمر صحفى، قائلا: "لقد عُقد مؤتمر صحفى بهدف تجريح المنصبه وإسقاط المجلس لكن لن نسمح بالمساس به، وما حدث اليوم لن يمر مرور الكرام، ويجب إرسال رسالة واضحة للداخل والخارج".

 

وقال عبد العال، خلال الجلسة العامة الصباحية، إنه يجب على القاعة الرد بوضوح وأن تقول كلمتها فيما يحدث، مضيفا: "هذا السلوك غير مقبول، ولا يجب أن يمر هكذا، لقد تم الحوار داخل القاعة، والجميع تحدث، ولا يمكن أبدأ أن تلجأ مجموعه لهذا الأسلوب بعقد مؤتمرات وإرهاب القاعة"، موجهاً تسأوله للقاعة الرئيسية لمجلس النواب: "هل أنتم موافقين على هذا الإرهاب الذى يتم".

 

وأضاف عبد العال، سأعقد جلسة سرية وأطلعكم على بعض الأمور، حيث إن هناك من يعمل على تجريح المنصب، حتى أن هناك شكاوى أرسلت لمؤسسات دولية سأعرضها عليكم، مضيفا: "هناك أسلوب ممنهج وصل خارج الحدود ولا يمكن الموافقة عليه، مضيفا: "كل مرة القرار لا يجد أحد القرار على هواه، يعقد مؤتمر صحفى”.

 

وأكد رئيس مجلس النواب، أنه سيبدأ فى السؤال وسينظر فى أمر الائتلافات التى تشكلت تحت قبة مجلس النواب بشكل غير قانونى، مضيفا: "ليس هناك أى تنظيمات إلا الأحزاب المعترف بها داخل المجلس وليس هناك أى ائتلافات رسمية من الناحية القانونية سوى ائتلاف "دعم مصر".

 

وأضاف عبد العال، أن أى تجمعات أخرى سواء كانت سياسية أو شبابية أو نسائية أو دينية، غير قانونية، وغير معترف بها، مضيفا: "بدءاً من اليوم سأتخذ الإجراءات وسيتم السؤال عن حقيقة هذه الائتلافات التى نشأت بالمخالفة للائحة".

 

وتابع عبد العال، أن ما شهده المؤتمر الصحفى الذى عقد بعض النواب، من هجوم غير مقبول على الإطلاق فى إشارة للمؤتمر الذى عقدة عدد من أعضاء مجلس النواب بتكتل (25-30)، مضيفا: "لابد من مواجهة والمجلس أخذ قراره".

 

وشدد عبد العال، على حرية الصحافة المكفولة، التى لا يمكن المساس بها، لكن الاعتراض على نقل معلومات مغلوطة، مؤكداً على تقديرية لحرية الصحافة والصحفيين.

 

وقال عبد العال، للنائب خالد يوسف: "أنت لم تكن معهم، مضيفا: "ما حدث داخل المؤتمر غير مقبول، ولا تحاول أن تدافع عنهم".

 

من جانبه قال النائب أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحماة الوطن، دعمه لرئيس البرلمان، بقوله: "رئيس المجلس خط أحمر".

 

وأكد اللواء محمد عقل، عضو البرلمان، أن مجلس النواب "مجلس حرب" وسيمر بمصر من أزمات متعددة ويحارب من أجل الإصلاح الاقتصادى المنشود، مضيفا: "لن نقبل الوصاية من أحد، سواء من زميل أو أى مؤسسة أخرى على مستوى العالم أو الجمعيات".

 

وأضاف عقل، خلال الجلسة العامة، وبعد موافقة البرلمان على سعر ضريبة القيمة المضافة بقيمة 13% وفق اقتراح عمرو الجارحى، وزير المالية: "البرلمان حريص على الشعب، والحكومة أثبتت أنها حريصة على الشعب أيضا، لاسيما عندما خفض وزير المالية سعر قيمة الضريبة المقترحة بالقيمة المضافة إلى 13%.

 

ورفض النائب سامى رمضان، عضو مجلس النواب، الانتقادات التى توجه لرئيس مجلس النواب على عبد العال، قائلا: "لن نسح بأى مساس بشخصك، فأنت رجل علم الكثير، وأنا واحد منهم، ولابد من موقف حاسم تجاه من طال المنصة".

 

وقال رمضان، خلال الجلسة العامة: "لا يجب أن يشكك فينا أحد، فنحن جميعاً نواب وطنيون، ويهمنا مصلحة المواطن، لاسيما محدودى الدخل"، مضيفا: "أثناء حديثى مع وزير المالية كان كل همه محدود الدخل، وهذا القانون لا يمس هذه الشريحة مطلقاً.. واحنا مش جايين عشان نفرض ضرائب".

 

وتابع عضو مجلس النواب: "لن نخاف من أحد أو نهاب أحد أو ننحنى أمام أحد، ونؤكد حرصنا الدائم على مصلحة المواطن المصرى".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة