بدء خروج المقاتلين وعائلاتهم من مدينة داريا المحاصرة قرب دمشق

الجمعة، 26 أغسطس 2016 02:26 م
بدء خروج المقاتلين وعائلاتهم من مدينة داريا المحاصرة قرب دمشق بدء خروج المقاتلين وعائلاتهم من مدينة داريا المحاصرة قرب دمشق
دمشق (أ ف ب )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ المقاتلون وعائلاتهم بالخروج من مدينة داريا المحاصرة منذ 2012 قرب دمشق فى اطار اتفاق مع الحكومة السورية يقضى باخلاء المدينة، وفق ما افادت مراسلة فرانس برس عند مدخل داريا الشمالي.

ونقلت مراسلة فرانس برس أن غالبية ركاب الحافلة الاولى هم من النساء والاطفال والمسنين، ورافقتها سيارة امنية واخرى تابعة للهلال الاحمر السوري.

واكد مصدر عسكرى سورى فى المكان لوكالة فرانس برس أن الدفعة الاولى الجمعة ستتضمن "300 مقاتل مع عائلاتهم" على أن تستكمل العملية السبت.

وتوصلت الحكومة السورية والفصائل المعارضة فى داريا الخميس، وفق الاعلام الرسمى، إلى اتفاق يقضى بخروج 700 مقاتل إلى ادلب (شمال غرب) و"4000 من الرجال والنساء مع عائلاتهم إلى مراكز ايواء" بدءا من الجمعة من المدينة، فضلا عن تسليم المقاتلين اسلحتهم.

وبحسب المصدر العسكرى فان "الذى لا يريد المصالحة سيذهب باتجاه مدينة ادلب (الواقعة تحت سيطرة فصائل مقاتلة وجهادية)، والذى يريد البقاء (...) سيذهب إلى منطقة حرجلة" فى الغوطة الغربية والواقعة تحت سيطرة قوات النظام.

واكد مجلس داريا المحلى أن افراد "الاسر المدنيين سيتوجهون إلى بلدة حرجلة (...) ومن هناك يتوزعون على المناطق التى يرغبون بالتوجه اليها".

ولداريا رمزية خاصة لدى المعارضة السورية، فهى كانت فى طليعة حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد فى آذار/مارس 2011، كما انها خارجة عن سلطة النظام منذ اربع سنوات بعدما تحولت الاحتجاجات إلى نزاع مسلح، وهى من اولى البلدات التى فرض عليها حصار.

وقال ناشط فى مدينة داريا، فضل عدم كشف اسمه، فى اتصال مع وكالة فرانس برس فى بيروت "هناك قهر كبير" بين السكان.

وأضاف "ذهبت الامهات امس (الخميس) إلى المقابر لتوديع شهدائهن، لقد بكين على داريا اكثر مما بكين حين سقط الشهداء".

ويعيش نحو ثمانية آلاف شخص فى داريا الواقعة على بعد حوالى عشرة كيلومترات جنوب غرب العاصمة. وهى ايضا مجاورة لمطار المزة العسكرى، حيث سجن المزة الشهير ومركز المخابرات الجوية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة